مسؤول إيراني يحمّل أمريكا مسؤولية حادثة تحطم طائرة رئيسي
حمّل مسؤول إيراني، الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن حادثة تحطم المروحية الرئاسية التي أسفرت عن مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه.
وقال الجنرال محسن رضائي عضو "مجمع تشخيص مصلحة النظام"، إن "مسؤولية أمريكا تتحدد في أمرين، الأول يتعلق بالتزامها بالأنظمة والمعدات الجوية الإيرانية منذ ما قبل الثورة، وهي التزامات لم تف بها".
وأضاف رضائي وهو قائد سابق للحرس الثوري، أن "الأمر الثاني يتمثل في استهداف العقوبات الأمريكية أيضاً للأنظمة والمعدات الجوية المدنية الإيرانية".
وكان عضو البرلمان الإيراني علي زاد قد قال، في وقت سابق، في معرض حديثه عن حادثة المروحية، إن أحد القرويين شهد المروحية التي تقل الرئيس وشرح القصة كاملة، مشيراً إلى أن الحادثة كانت بسبب خلل فني في المروحية.
وتحطمت المروحية العسكرية الإيرانية في منطقة جبلية شمال غرب إيران بعدما كانت في طريقها إلى مدينة تبريز مركز محافظة اذربيجان الشرقية.
واسفرت الحادثة عن مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجية حسين أمير عبداللهيان ومعه ستة آخرين من المسوؤلين بينهم ممثل المرشد علي خامنئي في مدينة تبريز آية الله محمد علي آل هاشم.
ومساء الخميس، أصدرت هيئة الأركان المسلحة الإيرانية بياناً قالت فيه إن التحقيقات تفيد بأن "مروحية الرئيس الإيراني تعرضت لحريق بعد اصطدامها بمرتفع".
وأضاف البيان أن "التحقيقات تشير بشكل مؤكد إلى عدم تعرض المروحية لأي إطلاق نار".
