تباين في العدد والعتاد.. تعرف على قدرات إيران وإسرائيل العسكرية

يثير التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل تساؤلات عن القدرات العسكرية للطرفين، وسط حالة من الترقب والخوف من اتساع دائرة الحريق في المنطقة التي تقبع على برميل بارود.

وتُطرح التساؤلات بين المراقبين والمتابعين حول فرضيات المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل ولمن سترجح الكفة استنادا على ما يمتلكه كل طرف من عتاد عسكري ومن جنود في الخدمة أو في صفوف الاحتياط.

وتتقارب القدرات العسكرية لإيران وإسرائيل في بعض المواضع وتتباين في مواضع أخرى، من حيث العدّة والعتاد وعدد المجنّدين، وتتفوق إيران في هذا الباب بـ 610 آلاف جندي في الخدمة إضافة إلى 350 ألفا في الاحتياط، مقابل 170 ألف جندي إسرائيلي في الخدمة، و465 ألفا في الاحتياط.

لكنّ التفوق الإسرائيلي يبدو بيّنا على مستوى القوة الجوية، فلدى تل أبيب 612 طائرة حربية، منها 241 مقاتلة و39 طائرة هجومية و12 طائرة شحن عسكري، فضلا عن 155 طائرة تدريب و23 طائرة مصنفة لتنفيذ "مهام خاصة".

وتمتلك إسرائيل 146 مروحية من بينها 48 مروحية ذات طبيعة هجومية.

أما الجيش الإيراني فيملك 551 طائرة حربية، بينها 186 مقاتلة و23 طائرة هجومية و86 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة تدريب و10 طائرات لتنفيذ مهام خاصة، فضلاً عن 129 مروحية عسكرية، بينها 13 هجومية.

وتتفوق إيران أيضا على مستوى العتاد العسكري البري، ولدى جيشها 1996 دبابة، وأكثر من 65 ألف مدرعة، و580 مدفعا ذاتي الحركة، و2050 مدفعا ميدانيا إلى جانب 775 راجمة صواريخ.

في المقابل يملك الجيش الإسرائيلي 1370 دبابة وأكثر من 43 ألف مدرعة و650 مدفعا ذاتي الحركة، و300 مدفع ميداني، إضافة إلى 150 راجمة صواريخ، وفقا لأرقام نشرها موقع "غلوبال فاير باور" المتخصص في الشؤون العسكرية.

وبحسب أرقام الموقع، وفي ما يخص القوة البحرية، يضم الأسطول البحري الإيراني 101 قطعة بحرية، منها 19 غواصة و21 سفينة دورية و3 طرادات، بينما يمتلك الأسطول الإسرائيلي 67 قطعة، منها 5 غواصات و45 سفينة دورية إضافة إلى 7 طرادات.

ويخصّص الطرفان موارد مالية مهمة للدفاع، خاصة لدى الجانب الإسرائيلي، وترصد الحكومة الإسرائيلية 24 مليار دولار كموازنة لوزارة الدفاع، بينما تبلغ الموازنة المخصصة للجيش الإيراني 10 مليارات دولار.