أبرز ملامح أول إستراتيجية للأمن القومي في تاريخ ألمانيا الحديث

أبرز ملامح أول إستراتيجية للأمن القومي في تاريخ ألمانيا الحديث

كشف المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، عن إستراتيجية الأمن القومي الألماني الجديدة، التي تركز على أمن الطاقة والصين، وقدَّمها لحكومته لاعتمادها.

وتتمثَّل أبرز بنود الإستراتيجية الأمنية الجديدة في وصف روسيا بأنها أكبر تهديد جدّي للنظام الدولي وأوروبا.

وشدد المستشار الألماني على أنه يجب على بوتين أن يفهم أنه لا يمكن استخدام القوة لتغيير الحدود في أوروبا.

واعتبرت الإستراتيجية الجديدة الصين مصدر ضغط متزايد على الاستقرار الإقليمي، وحذرت من مغبة تزايد التنافسية معها في السنوات القليلة الماضية لدى سعيها لاستغلال قوتها الاقتصادية لتغيير النظام الدولي القائم والمؤسس على قواعد وترسيخ هيمنتها الإقليمية.

وأضافت الوثيقة: "الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي يتعرضان لضغوط متزايدة، وحقوق الإنسان لا تحترم... الصين تفرض عمدًا قوتها الاقتصادية للوصول لأهداف سياسية".

لكن الوثيقة، التي تعكس موقف ألمانيا الآخذ في التشدد حيال القوة الآسيوية العظمى، أشارت إلى أن الصين تبقى على الرغم من ذلك شريكًا لا يمكن دونه حل الكثير من التحديات والأزمات الدولية.

ونصت الوثيقة على الالتزام بمسار الناتو وتخصيص 2% من الناتج للإنفاق الدفاعي.

وتركز الإستراتيجية على إنشاء مركز فدرالي لمواجهة الهجمات السيبرانية، إضافة إلى تقليص الاعتماد على مصدر واحد للطاقة والمواد الخام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com