تقرير: ماكرون يواجه طريقا مسدودا بشأن نظام التقاعد

تقرير: ماكرون يواجه طريقا مسدودا بشأن نظام التقاعد

تتجه أزمة خطط إصلاح أنظمة التقاعد في فرنسا إلى طريق مسدود مع استمرار المظاهرات في الشوارع، فيما يواجه إيمانويل ماكرون تراجعا لشعبيته هو الأسوأ منذ أزمة "السترات الصفراء"، بحسب صحيفة "ليبيراسيون".

وجاء في تقرير للصحيفة: "مصادر الغضب تتعدد والرغبة التي أبداها ماكرون في التشاور قد لا تكون كافية لإخراجه من المأزق.. المتظاهرون الذين خرجوا الثلاثاء إلى الشارع كانوا أكثر تصميماً".

ووصف التقرير تعاطي ماكرون مع الأزمة بـ "المتغطرس الذي أدّى إلى تعقيد الأزمة من خلال اللجوء إلى مواد دستورية غامضة، ومن خلال الاستعمال المفرط للقوة من جانب الشرطة، الأمر الذي أدّى إلى اتساع الهوة بين الشعب والحكومة".

وأضاف التقرير: "وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة هاريس أنتريكتيف فإن 69 % من الفرنسيين يعارضون الإصلاح بزيادة قدرها سبع نقاط في أسبوعين".

استطلاع للرأي أظهر أنّ 28 % فقط من الفرنسيين لديهم "رأي جيد" بشأن رئيس الجمهورية الذي يُنظر إليه على أنه الشخص الرئيسي المسؤول عن إصلاح نظام التقاعد

وتابع التقرير: "ماكرون شرع في سلسلة من المشاورات هذا الأسبوع، وهي طريقة تقليدية لتوفير الوقت، ومن خلال استدعاء حكومته والتواصل مع النقابات بشأن مقترحات أخرى، يحاول رئيس الدولة الخروج من الأزمة (..) لا يزال أمام ماكرون ما يقرب من ثلاثة أسابيع قبل أن ينشر المجلس الدستوري قراره".

في السياق، نشر موقع تلفزيون "بي أف أم" الفرنسي نتائج آخر استطلاع للرأي أظهرت أنّ 28 % فقط من الفرنسيين لديهم "رأي جيد" بشأن رئيس الجمهورية، الذي تقترب شعبيته من أدنى مستوى لها (26 %) وهي النسبة التي وصلت إليها في خضم أزمة "السترات الصفراء".

وأفاد الاستطلاع بأنّ "شعبية ماكرون شهدت بذلك انخفاضا بـ 6 نقاط في شهر واحد، فيما وصلت شعبية رئيسة حكومته إليزابيث بورن إلى 28 %، وهي أدنى نسبة منذ تعيينها في ماتينيون، ويُنظر إليها على أنها المسؤولة الرئيسية عن الوضع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com