مقر شركة تيك توك في سنغافورة
مقر شركة تيك توك في سنغافورة AFP

"تيك توك" يشعل التهديدات بوجه المشرعين في الكونغرس الأمريكي

بعد أن حرض تطبيق تيك توك المستخدمين على الضغط والاتصال بممثليهم في الكونغرس احتجاجا على حظر محتمل، تحقق شرطة الكابيتول الأمريكي بالكم الهائل من مكالمات التهديد، حيث يتلقى المشرعون في الولايات المتحدة رسائل تهديد تزامناً مع بحث الكونغرس في تشريع يمكن أن يحظر تطبيق "تيك توك".

ومن غير الواضح عدد المكالمات التي تم إجراؤها، لكن بعض المشرّعين تلقوا تهديدات عنيفة منذ أن شجعت تيك توك المستخدمين على الاتصال بأعضاء الكونغرس، حتى أن شرطة الكابيتول تواصلت مع عائلة ومدرسة شخص قاصر على صلة بتهديد تم الإبلاغ عنه.

تهديدات عنيفة

واكتسب مصير تيك توك اهتمامًا وطنيًا بعد أن قدم المشرعون إجراءً لإجبار الشركة الأم "بايت دانس" على بيع المنصة أو إزالتها من الولايات المتحدة، وقد حثت تيك توك المستخدمين على تسجيل معارضتهم للتشريع، مما أدى إلى إغراق مكاتب المشرعين بالمكالمات، التي يتضمن بعضها تهديدات عنيفة تدين تيك توك هذه التهديدات وتؤكد على أهمية التعبير عن الآراء بطريقة محترمة.

ومع ذلك، رفضت شرطة الكابيتول مناقشة التحقيقات المحتملة لأسباب تتعلق بالسلامة وقد نشر السيناتور توم تيليس بريدًا صوتيًا تهديديًا تلقاه مكتبه، وقد استنكر تيك توك هذا التهديد.

 ورغم الادعاءات السابقة بأن مطالبات تيك توك كانت تُعرض فقط للمستخدمين في سن التصويت، إلا أن مكالمات التهديد تأتي من مجموعة واسعة من الأشخاص، وليس فقط المستخدمين الأصغر سنًا. وقد انتقد المشرعون تكتيك تيك توك في تشجيع مستخدميها على معارضة التشريع، متهمين الشركة بممارسة إرادتها على الرأي العام.

وبينما تجادل تيك توك بأن التشريع هو محاولة حظر مقنّعة، ذكر المشرعون أنهم يدعمون تجريد المستخدمين من حقوقهم وليس الحظر. وتيك توك ليست الشركة الأولى التي تحشد مستخدميها ضد الإجراءات الحكومية المحتملة، حيث قامت شركتا أوبر وليفت لخدمات النقل التشاركي بذات الأمر في العام 2020.

أخبار ذات صلة
مشروع قانون حظر "تيك توك" في أمريكا.. ماذا تعرف عنه؟

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com