بسبب مزاعم "القنبلة القذرة".. "الطاقة الذرية" تبدأ تفتيشًا في أوكرانيا

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم الإثنين، إن الوكالة بدأت عمليات تفتيش لموقعين نوويين في أوكرانيا، بناء على طلب كييف بعد الاتهامات الروسية بأنها تعمل على صنع ما يسمى "القنبلة القذرة".

وأضاف غروسي أن "مفتشي الوكالة بدؤوا، وسينتهون قريبا، من أنشطة التحقق في موقعين في أوكرانيا"، وفق بيان صادر عن الوكالة.

وأشار البيان إلى أن المدير العام "سيقدم في وقت لاحق هذا الأسبوع استنتاجاته الأولية" حول عمليات التفتيش.

وقدمت روسيا، الثلاثاء الماضي، إلى مجلس الأمن الدولي مزاعمها بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام "قنبلة قذرة" على أراضيها، وهو ما نفاه مسؤولون غربيون وأوكرانيون ووصفوه بأنه تضليل إعلامي وذريعة لتصعيد الحرب.

وبعثت روسيا رسالة في هذا الصدد إلى الأمم المتحدة، وطرحت موسكو القضية أمام مجلس الأمن خلال اجتماع مغلق يوم الثلاثاء الماضي.

وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي للصحفيين: "نحن راضون تماما لأننا لفتنا الانتباه.. لا أبالي إذا قال الناس إن روسيا تحذر كذبا من الخطر إذا لم يحدث هذا، لأن هذه كارثة مروعة، ربما تهدد الأرض بأكملها".

وزعمت روسيا أن كييف أمرت منظمتين بصنع قنبلة قذرة، وهي عبوة ناسفة مزودة بمواد مشعة، دون تقديم أي دليل.

وقالت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إن المزاعم "بائنة الكذب"، وحذرت واشنطن روسيا من "عواقب وخيمة" لأي استخدام نووي.

واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن روسيا سترتكب خطأ فادحا إذا استخدمت سلاحا نوويا.