بمشاركة بن غفير.. قوات القمع الإسرائيلية تنكل بأسرى "جلبوع"‎

اقتحمت قوات إدارة السجون الإسرائيلية، الليلة الماضية، قسمين في سجن جلبوع المشدد، بمشاركة وزير الأمن القومي المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوات الإسرائيلية استخدمت القنابل الصوتية خلال الاقتحام، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة لغرف الأسرى الفلسطينيين، وأقدمت على إغلاق كافة الأقسام، وسط حالة من التوتر الشديد.

ونقلت الوكالة عن بيان لنادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون "تُواصل التصعيد من عدوانها على الأسرى، عبر عمليات الاقتحام لأقسام الأسرى، وعمليات النقل الجماعية"، وأشار إلى أن هذا هو الاقتحام الثالث الذي تنفذه خلال أسبوع.

على صعيد متصل، بدأ معتقلون إداريون وأسرى في معتقل "عوفر" إضرابًا عن الطعام، اليوم الأربعاء، ليومٍ واحدٍ، "إسنادًا للمعتقل كايد الفسفوس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ63 رفضًا لاعتقاله الإداري، ويواجه وضعًا صحيًّا خطيرًا في عيادة سجن الرملة".

يُذكر أن سجن جلبوع شهد عام 2021 عملية هروب سمِّيت بـ "عملية نفق الحرية"، عندما تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهروب من السجن، قبل أن تتم إعادة اعتقالهم لاحقًا.