استمرار الاشتباكات في إنغوشيا بعد إحباط فرار 6 مسلحين

أفادت الخدمة الصحفية للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، بأن عملية مكافحة الإرهاب في مدينة كارابولاك الإنغوشية، لا تزال مستمرة بعدما فشل المسلحون بالانسحاب من المبنى الذي يتحصنون فيه.

تظهر اللقطات ملاءات تتدلى من نافذة الطابق الرابع حاول المسلحون النزول من خلالها في إنغوشيا، بعدما حاصرتهم القوات الروسية الخاصة التابعة لجهاز الأمن الفدرالي في أحد المنازل.

وذكر مراسل صحيفة "إزفستيا" مراد ماجوميدوف، اليوم الأحد، أن عملية هروب المسلحين عبر النافذة فشلت بعدما كشفتها القوة التي تحاصرهم.

وذكر حاكم هذه المنطقة القوقازية، محمود علي كلماتاتوف، أن الوضع في المدينة تحت سيطرة قوات الأمن، داعيًا إلى الحفاظ على الهدوء بين السكان المدنيين.

وكتب كاليماتوف على قناته في تيليغرام: "تم تطبيق نظام مكافحة الإرهاب في مدينة كارابولاك.. أحثُّ السكان على عدم الذعر والتزام الهدوء. ثقوا فقط بالمعلومات الرسمية. الوضع في المدينة تحت سيطرة وكالات إنفاذ القانون".

وأفاد مصدر في قوات الأمن لإزفستيا، بأن ستة مسلحين تحصنوا في مبنى سكني وفتحوا النار، بأسلحة آلية وعبوات ناسفة عندما طلب منهم الاستسلام.  وقامت القوات الخاصة بإجلاء السكان المدنيين تحت وابل من النيران الكثيفة.

وبدأت هذه العملية، أمس السبت، بفرض  نظام عملية مكافحة الإرهاب في جزء من مدينة كارابولاك في جمهورية إنغوشيا من أجل تحييد مجموعة من المسلحين.

وأوضح المركز الصحفي للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، أن الأجهزة الأمنية اكتشفت مجموعة من الإرهابيين في أحد المباني السكنية بالمدينة كانوا يستعدون لارتكاب جرائم إرهابية بارزة.

وناشدت مديرية الاستخبارات الروسية في إنغوشيا سكان الجمهورية بعدم نشر معلومات كاذبة حول التقدم المحرز في عملية مكافحة الإرهاب في كارابولاك. وحذَّرت من المسؤولية الجنائية عن ذلك، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للإدارة.

وقالت في بيان"فيما يتعلق بنشر معلومات كاذبة على شبكة الإنترنت والمراسلين حول الأحداث المتعلقة بسير عملية مكافحة الإرهاب في مدينة كارابولاك، يحذر جهاز الأمن الفدرالي الروسي لجمهورية إنغوشيا المواطنين من المسؤولية الجنائية عن هذه العملية التي تشكل تهديدًا لحياة المواطنين وسلامتهم، والعقوبة على ارتكابها تشمل تقييد الحرية لمدة تصل إلى 3 سنوات".