الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب على الحدود مع المكسيك في زيارة متزامنة
الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب على الحدود مع المكسيك في زيارة متزامنةرويترز

بايدن وترامب على حدود المكسيك.. الهجرة تكشف حجم الانقسام

كشفت زيارة الرئيس الأمريكي وسلفه، إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك، أمس الخميس، عن انقسام عميق حول الهجرة بحسب تحليل لصحيفة "نيويورك تايمز"، سلط الضوء على "الحلول المؤسسية" التي يقدمها جو بايدن، والخطط "الاستبدادية" التي يتعهد دونالد ترامب بتنفيذها لحل المشكلة.

وتقول الصحيفة: "نادرا ما يصل القادة الحاليون والسابقون إلى نفس المشهد في نفس اليوم لتقديم مثل هذه الأساليب المختلفة، بشكل حاد، تجاه قضية مستعصية مثل الهجرة، والأكثر ندرة من ذلك هو حقيقة أن الرجلين على الأرجح يندفعان نحو العودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم".

الرئيس الأمريكي جو بايدن مع حرس الحدود الجنوبية
الرئيس الأمريكي جو بايدن مع حرس الحدود الجنوبيةرويترز

وكانت الزيارة الحدودية لترامب وبايدن تدور حول شيء أكثر أهمية من سياسة الهجرة، إذ تحدث الرجلان عن الرؤى المتنافسة للسلطة والرئاسة التي هي على المحك في عام 2024، للاستبداد وقيمة الديمقراطية نفسها.

ولعل الجانب الأكثر إثارة للدهشة في هذه الشاشة المنقسمة هو أن ترامب" وبايدن، اتفقا على بعض الملامح الأساسية لمشكلة الحدود بأن الوضع الحالي "غير مقبول".

وبحسب الصحيفة، كان الاختلاف سياسيًّا حول كيفية المضي قدمًا في إصلاح المشكلة، "إيمان بايدن المؤسسي"، مقابل وعود "اليوم الأول" بسن ديكتاتورية لدى ترامب.

وقال بايدن :"إنه سيغلق الحدود، لو استطاع ذلك فقط". ورد ترامب بالقول: "يمكنه إغلاق الحدود، لو فعل ذلك فقط".

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يجري جولة على الحدود مع المكسيك
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يجري جولة على الحدود مع المكسيك رويترز

وتعهد "ترامب" عند وصوله إلى تكساس بـ"الاعتناء" بالحدود.

ولفت التقرير إلى أن ما يتم اقتراحه هو أكثر من مجرد اختلاف في سياسة الهجرة، وأن الفرق هو بين الرئيس الذي يحاول معالجة قضية سياسية معقدة من خلال النظام السياسي وبين الرئيس الذي يعد بحلول شبه استبدادية، وفق الأستاذ المؤسس لمجموعة تراقب الديمقراطية الأمريكية، بريندان نيهان.

وأشار التقرير إلى أن ترامب ظهر في زيارته مع حاكم تكساس الذي بدأ بناء قاعدة عمليات في إيغل باس لما يصل إلى 2300 جندي للحد من العبور غير القانوني من المكسيك، وهي الخطوة التي تسببت في اشتباك مع المسؤولين الفيدراليين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com