وسط معارضة منقسمة.. عثماني "واثق من الفوز" برئاسة جزر القمر

أكد غزالي عثماني رئيس جزر القمر، اليوم الأحد، أنه "واثق" من الفوز في الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة الجارية حالياً في بلاده.

ويصوت الناخبون في أرخبيل جزر القمر، اليوم، لاختيار رئيس خلفاً لعثماني الذي يسعى لولاية ثالثة على التوالي، وأكد أنه "واثق" من الفوز في الدورة الأولى في مواجهة معارضة منقسمة.

وقال عثماني، بعدما أدلى بصوته: "واثق من أنني سأفوز في الجولة الأولى. الله هو الذي سيقرر وشعب جزر القمر".

وأضاف لوكالة "فرانس برس": "إذا فزنا في الدورة الأولى، فسنوفر الوقت والمال".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها بعد الساعة السابعة (04,00 ت غ) في الجزر الثلاث الواقعة في المحيط الهندي (القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي)، والتي تتألف منها الدولة الفقيرة التي يبلغ عدد سكانها 870 ألف نسمة.

وذكرت "فرانس برس" أن الناخبين في منطقة نتسودجيني، معقل مرشح معارض، وتبعد نحو 10 كيلومترات عن العاصمة، لم يتمكنوا من التصويت حتى الظهر. 

ونقلت عن المرشح مويني بركة سعيد صويلحي أن "التصويت لم يبدأ حتى الآن بحجة عدم توفر سيارة لنقل المعدات الانتخابية".

وعلى اللوحات الإعلانية، وضعت صور للرئيس كتب عليها: "غزالي مهندس جزر القمر الغد"، في هذه الدولة الصغيرة يفترض أن يختار الناخبون أيضاً، الأحد، حكام جزر القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي التي يتألف منها الأرخبيل.

ويختار نحو 340 ألف ناخب رئيساً من بين 6 مرشحين.

ووضع الجيش في حالة تأهب للتدخل في حالة حدوث اضطرابات، لكن الاحتجاج نادر في هذا البلد الذي يعيش 45% من سكانه تحت خط الفقر، حسب تقديرات البنك الدولي.

وإذا كانت هناك حاجة لدورة ثانية، فسيتم تنظيمها في 25 شباط/فبراير.

وقالت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة إن إعلان النتائج المؤقتة يجب أن يتم بين 15 و19 كانون الثاني/يناير.