الناشطان ماكس شلوند وإيلينا كولباسنيكوفا
الناشطان ماكس شلوند وإيلينا كولباسنيكوفارويترز

مدعون ألمان يداهمون منزل ناشطين مؤيدين للكرملين

قالت "رويترز" إن ممثلي ادعاء ألمان، فتشوا اليوم الإثنين، منزل اثنين من النشطاء المؤيدين للكرملين؛ للاشتباه في أنهما انتهكا قانونا ينظم تصنيع أسلحة الحرب ونقلها.

ونظم الناشطان ماكس شلوند وشريكته إيلينا كولباسنيكوفا مسيرات متعددة احتجاجاً على دعم ألمانيا لأوكرانيا منذ بداية الهجوم الروسي الشامل العام الماضي.

ووفقاً لتقرير نشرته "رويترز" في كانون الثاني/ يناير، فإن شلوند وكولباسنيكوفا "تبرعا بأموال جُمعت من مؤيدين لروسيا في ألمانيا لفرقة عسكرية روسية تقاتل في أوكرانيا، وأن الأموال استُخدمت في شراء أجهزة لاسلكية وسماعات وهواتف".

وفتش ممثلو الادعاء الألمان منزل الاثنين في آذار/ مارس؛ بحثاً عن أدلة تُثبت تقرير رويترز. وأكد أولف فيلون ممثل النيابة العامة في كولونيا، اليوم الإثنين، القيام بالمداهمة للاشتباه في انتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب، لكنه نفى أن تكون مرتبطة بمساعدتهم لدونباس في شرق أوكرانيا. وامتنع عن الإدلاء بمزيد من التصريحات عن التحقيق.

وينظم قانون مراقبة أسلحة الحرب الألماني عمليات تصنيع وبيع ونقل الأسلحة بدءاً من القنابل اليدوية والبنادق الآلية إلى الطائرات المقاتلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com