الداخلية الفرنسية تكشف تفاصيل جديدة عن هوية منفذ هجوم باريس
كشفت السلطات الفرنسية أن المشتبه فيه بحادثة الطعن وسط باريس، هو شاب فرنسي ينحدر من أصول إيرانية، وهو مصنف ضمن قائمة المتطرفين في السجلات الأمنية.
وطَعن المهاجم حتى الموت سائحًا ألمانيًّا من مواليد عام 1999 وأصاب اثنين آخرين بمطرقة على بُعد بضع مئات الأمتار من برج إيفل.
وقالت السلطات لوكالة "فرانس برس"، إنها فتحت تحقيقًا بتهم اغتيال ومحاولة اغتيال على صلة بمشروع إرهابي وارتباط بجماعة إرهابية إجرامية.
المهاجم، أرماند راجابور، البالغ من العمر 26 عامًا، يقيم مع أبويه الإيرانيين في مقاطعة إيسون جنوبي العاصمة باريس، وقد اعتقل المشتبه فيه عام 2016 بتهمة التخطيط لهجوم في أحد شوارع باريس.
وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات وأُطلق سراحه عام 2020 بعد أن قضى عقوبته. ووُضِع تحت الإشراف القضائي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن المهاجم قال لعناصر الشرطة الذين اعتقلوه إنه "لم يعد يمكنه تحمل موت المسلمين في أفغانستان وفلسطين"، وإن فرنسا "متواطئة في ما تفعله إسرائيل في غزة".
وقبل وقت قصير جدًّا من هجومه، نشر المهاجم مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يبرر فعلته.
ووقع الهجوم نحو الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينتش، عندما هاجم الرجل اثنين من السائحين بسكين على بعد أمتار قليلة من برج إيفل؛ ما أدى إلى مقتل مواطن ألماني. وأثناء مطاردة الشرطة له هاجم شخصين آخرين بمطرقة قبل إلقاء القبض عليه.
