لافروف: الاستخبارات الروسية تبحث إن كان للغرب دور في تمرد "فاغنر"

قال سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا، اليوم الإثنين، إن أجهزة الأمن الروسية تبحث ما إذا كان للاستخبارات الغربية أي دور في أحداث 24 يونيو/حزيران التي شهدتها روسيا.

وأكد خلال مؤتمر صحفي أن محاولة التمرد التي شهدتها بلاده، مؤخراً، من جانب زعيم "فاغنر" وقواته، لن تؤثر على علاقتها بالدول الصديقة، أما بالنسبة للغرب فالأمر سيان بالنسبة لروسيا.

وذكر لافروف أن السفيرة الأمريكية أشارت لممثلي روسيا بعدم وجود علاقة لبلادها بالتمرد المسلح، والأهم سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين وأن الولايات المتحدة تأمل بشدة أن تكون الأسلحة النووية سليمة، وبخلاف ذلك فالأمر شأن روسي داخلي.

وحول علم الولايات المتحدة بأمر التمرد مسبقاً، قال لافروف: "قالوا إن المخابرات الأمريكية على علم بالتمرد الوشيك قبل أيام من وقوعه، لكنهم قرروا عدم إخبار أي شخص عنه، على ما يبدو كانوا يأملون أن ينجح التمرد".

وتابع: "هنا أيضاً يمكننا الرجوع إلى بعض الأمثلة، عندما حدثت محاولات تمرد وانقلاب في هذا البلد أو ذاك كان رد فعل الولايات المتحدة في كل مرة مختلفاً اعتماداً على من كان في السلطة وعلى من حاول الانقلاب".

ولفت في الوقت ذاته إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رأى في التمرد فرصة لهزيمة استراتيجية لروسيا، وأن حديثه عن هشاشة الجيش الروسي كشعارات الناتو عن هزيمة أوكرانيا لروسيا.

وشدد الوزير الروسي على أن مزاعم أوكرانيا والغرب بشأن اعتزام روسيا تفجير محطة زابوروجيا للطاقة النووية "هراء"، على حد تعبيره.