بسبب إغلاق معابرها.. روسيا تتهم فنلندا بتسييس أمن الحدود
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فنلندا بتسييس أمن الحدود، وبناء خطوط تقسيم جديدة في القارة الأوروبية.
وقالت زاخاروفا: إن السلطات في هلسنكي لا تريد أن تناقش مع موسكو التهديدات التي يتعرَّض لها أمن البلاد، والتي يُزعم أنها تنبع من الجانب الروسي من الحدود، وتتجنّب الحوار المباشر مع خدمات الحدود.
وفي وقت سابق، ذكرت القيادة الفنلندية أن الجانب الفنلندي لا يمكنه فتح الحدود مع روسيا، بسبب المهاجرين غير الشرعيين الذي ينتظرون ذلك على الجانب الروسي من الحدود.
وردًّا على طلب للتعليق على هذه التصريحات، أشارت زاخاروفا إلى أن "تصريحات الجانب الفنلندي حول استحالة فتح الحدود مع روسيا لا تحمل أي جديد بنّاء، ويمليها، في رأينا، النهج المسيّس حصرًا للسلطات الفنلندية في قضايا ضمان سير الحدود المشتركة".
وأوضحت أن "مثل هذه الخطوات تتم بروح العودة إلى زمن الحرب الباردة، وليست أكثر من بناء خطوط تقسيم جديدة في القارة الأوروبية".
وبحسب زاخاروفا، فإن "المسؤولية عن قرارات الإبقاء على الحدود الروسية الفنلندية مغلقة في انتهاك للالتزامات الدولية التي تعهدت بها فنلندا، بما في ذلك داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لتسهيل السفر المتبادل والاتصالات للمواطنين، تقع بالكامل على عاتق السلطات الفنلندية".
وأضافت أن "هلسنكي ترفض بعناد أن تناقش معنا التهديدات التي يتعرَّض لها أمن فنلندا، والتي يُزعم أنها تنطلق من الجانب الروسي من الحدود".
واختتمت زاخاروفا حديثها بالقول: "يبدو أن مفتاح التغلب على الوضع غير الصحي الحالي على الحدود هو الحوار المباشر والبنّاء بين خدمات الحدود في الدولتين، وهو ما تتجنّبه السلطات الفنلندية".
