قوات فرنسية تغادر قواعد عسكرية في أفريقيا
قوات فرنسية تغادر قواعد عسكرية في أفريقيارويترز

تقرير: روسيا تعلمت الدرس من الخيبات الفرنسية في أفريقيا

رأى تقرير فرنسي، بأن روسيا تعلمت الدرس من خيبات باريس في بلدان الصحراء الأفريقية، مشيدا بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتعيين نائب وزير الدفاع بيك يفكوروف لإدارة قوات بلاده في الدول الأفريقية.

وذكر تقرير لموقع "موند أفريك" الفرنسي بأن "يفكوروف - وهو موالٍ لبوتين - سارع إلى تسليط الضوء على ما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في أفريقيا"، مبينا بأن "تلك القوات تقدم تقاريرها بشكل مباشر إلى قيادة الجيش في موسكو، رغم أنها تتكون بشكل كبير من جماعة فاغنر".

وقال الموقع: "سرعان ما انتشرت عروض لطلب (مرتزقة) على شبكات التواصل الاجتماعي في روسيا للعمل في الخارج، وبعدها أصبح نائب الوزير الروسي يسافر بشكل منتظم منذ سبتمبر/أيلول الماضي إلى البلدان المعنية لطمأنه قادتها أن دعم الكرملين مستمر لدراسة آفاق التعاون في المستقبل".

ورغم المساعي الروسية لتعزيز الوجود في أفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى، إلا أنها تركز على الوجود في ليبيا.

أخبار ذات صلة
في خضم توتر مع أمريكا.. روسيا وجنوب أفريقيا توطدان العلاقات

وفيما يتعلق بالدول الأفريقية، عرَض الروس حصصا مجانية قدرها 25 ألف طن من الحبوب لبوركينا فاسو والنيجر ومالي، وهذا ما أعلنه الرئيس بوتين خلال القمة الروسية الأفريقية الأخيرة في سانت بطرسبورغ.

ورأى التقرير بأن "الروس بذلك تعلموا الدرس من خيبات الأمل الفرنسية في منطقة جنوب الصحراء الكبرى، حيث ظلت مالي والنيجر وبوركينا فاسو في حالة من عدم الاستقرار والفقر، على الرغم من السيطرة الفرنسية الفعلية لعقود من الزمن؛ ولذلك من السهل اتهام باريس بأنها أصل النكسات في تلك المناطق".

وسلط التقرير الضوء على الفكرة الجديدة لدى الروس والصينيين، إذ إنهم "يطالبون باستغلال المواقع التي شيدوها لفترة زمنية محددة سواء للموانئ أو خطوط سكك الحديد، مقابل ضمانات تكفل نشاطات التعدين خصوصا للذهب والنفط في مالي والنيجر أو بوركينا فاسو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com