قناة عبرية: طيارون يمتنعون عن قيادة طائرة نتنياهو إلى إيطاليا

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن حادثة وقعت داخل إسرائيل على خلفية رفض خطة الإصلاح القضائي التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، حيث امتنع طيارون من شركة "إل عال" كبرى شركات الطيران في إسرائيل عن نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزوجته سارة، في إحدى الرحلات الرسمية المقررة له.

وقالت تقارير عبرية مختلفة، إنه "لم يتطوع أي طيار في شركة (إل عال) للرحلات الجوية لنقل نتنياهو وزوجته في زيارتهما المرتقبة إلى العاصمة الإيطالية روما"، في حادثة هي الأولى من نوعها.

وأكدت القناة "12" العبرية أن نتنياهو وزوجته، سيتوجهان، الخميس المقبل، إلى روما، حيث سيلتقي نتنياهو رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني.

وأوضحت القناة، أنه "تم إغلاق المناقصة في شركة (إل عال) بخصوص الطيارين الذين يريدون المشاركة في الرحلة وتنفيذها، إلا أنهم لم ينجحوا بجعل قمرة القيادة مأهولة".

وردت شركة "إل عال" على الحادثة بالقول: "طاقم الطائرة لم يتم تحديده بعد بسبب نقص الطيارين المؤهلين في الأسطول".

وتابعت: "نحن نعمل على توفير طاقم عمل لهذه الرحلة والرحلات الأخرى التي لم يتم الانتهاء منها، كما فعلنا طوال الأعوام الماضية، حيث نقلنا العديد من رؤساء الدول في مهمات سياسية مهمة".

وأشارت الشركة الإسرائيلية إلى أنها ستواصل القيام بالرحلات الرسمية في المستقبل بحسب الحاجة، وفق القناة العبرية.

من جهتها، بينت القناة العبرية أن "هناك سببين للمشكلة، الأول يتعلق بالاحتجاج على التعديلات القضائية، وإحجام الطيارين في الشركة عن التعاون مع رحلة نتنياهو إلى روما".

ولفتت القناة إلى أن السبب الثاني يتعلق بأسطول الطائرات "777 بوينج" التابع للشركة، والذي ما زال يتعافى من أزمة "كورونا"، وهو يعود إلى الرحلات الجوية والأهلية الكاملة بشكل بطيء.

وبعد رفض الطيارين المناقصة، قرر مكتب رئيس الحكومة فتح مناقصة لشركات طيران إسرائيلية أخرى لتسيير رحلة نتنياهو وزوجته إلى إيطاليا، في أعقاب الصعوبات التي واجهتها شركة "إل عال" في إقناع طيارين بقبول تسيير الرحلة المقررة يوم الخميس.