أول تصريح من زيلينسكي عقب تدمير سد نوفا كاخوفكا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن تدمير الإرهابيين الروس لسد نوفا كاخوفكا يؤكد للعالم كله أنه يجب طرد القوات الروسية من كل مكان في أوكرانيا.
وأضاف في أول تعليق له على تفجير سد نوفا كاخوفكا في خيرسون، إن القوات الروسية تستخدم كل متر من الأراضي الروسية من أجل تنفيذ خططها الإرهابية، مشيرًا إلى أن انتصار أوكرانيا هو فقط الذي سيعيد الأمن للمنطقة.
وأكد زيلنسكي أنه دعا مجلس الأمن القومي والدفاع إلى الانعقاد اليوم، موجهًا نداءَه للأوكرانيين بعدم الاستماع سوى للمعلومات الرسمية.
وقالت كييف فجر اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية قصفت سد نوفا كاخوفكا ودمرته.
ويستخدم السد لتوليد الطاقة وبه محطة للطاقة الكهرومائية، قال الجيش الأوكراني إنها دمِّرت بالكامل، ما يزيد مخاطر حدوث أزمة طاقة بالتزامن مع خطر حدوث فيضان إثر تدمير خزان بمستويات مياه هي الأعلى منذ 30 عامًا.
وتداول نشطاء وصفحات روسية وأوكرانية مقاطع توثق ما حدث بالسد من أضرار، وقال مسؤولون أوكرانيون إنهم الآن يقيّمون الأضرار وكميات المياه المنبعثة من السد والمناطق التي من الممكن أن تغمرها المياه.
وفيما تؤكد كييف ونشطاء أوكرانيون أن روسيا هي من قصفت السد، نفى مدونون روس ذلك وقالوا إن أوكرانيا هي من قصفته.
من جانبه قال عمدة نوفا كاخوفا فلاديمير ليونتييف المعيّن من قبل موسكو، إن الضربة التي تعرَّض لها السد أصابت الجزء العلوي منه ولم تُحدِث به أضرارًا بالغة، مؤكدًا أن هَيكل السد ما زال سليمًا.
وقال ليونتييف في تصريح لوكالة ريا نوفوستي إن مستوى المياه ارتفع 2.5 متر في مجرى النهر.
وعقب تصريحه، أدلى ليونتييف بتصريحات أخرى على التلفزيون الحكومي، قال فيها إن السد تعرَّض لبضع ضربات أضرَّت ببوابتِه؛ ما تسبب باندفاع كميات كبيرة من المياه، موجهًا تحذيرًا من أن الفيضانات قد تصل إلى مستويات خطرة تتطلب إخلاء المدينة.
