كشفت مصادر إعلامية أن الرجل الذي حاول اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، أمس الأربعاء، واعتقلته الشرطة، هو شاعر وكاتب سلوفاكي معروف، اسمه جوراج سينتولا يبلغ من العمر 71 عامًا.
ابن الشاعر "سينتولا" بيَّن في تصريحات إعلامية أن والده هو المالك القانوني لرخصة السلاح الذي أطلق من خلال النار، وقال: "ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عما كان والدي ينويه، أو ما خطط له، أو ما حدث".
وأشار منفذ العملية في مقطع فيديو متداول إلى إنه كان ضد سياسات رئيس الوزارء.
والمعروف عن "فيكو" الذي عاد كرئيس للوزراء، في أكتوبر الماضي للمرة الرابعة، أنه واجه انتقادات في بعض الأوساط لاتخاذه موقفًا أكثر تأييدًا لروسيا في حرب أوكرانيا.
وكان الشاعر قد أسس ناديًا أدبيًا، وأصدر 3 دواوين شعرية، وقبلها كان موظفًا في شركة أمنية خاصة.
وأظهر مقطع فيديو هجوم رجال الأمن على "سينتولا" بعد أن أصاب رئيس الوزراء اليساري في بطنه بأربع رصاصات من أصل 5، وسمع كثيرون طلقات نارية لدى خروجه من أحد المباني لمصافحة حشد من الناس كانوا ينتظرونه لتحيته.
وفي وقت سابق، من اليوم الخميس، أعلن نائب رئيس الحكومة السلوفاكية، أنّ حالة رئيس الوزراء روبرت فيكو استقرّت خلال الليل لكنّها لا تزال "خطرة جدًا"، غداة تعرّضه لإطلاق نار.
وقال روبرت كاليناك الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضًا، "تمكّن الأطباء من وقف تدهور حالة المريض"، مضيفًا: "للأسف، لا تزال الحالة خطرة للغاية لأنّ الإصابات معقّدة".