الأسرى الفلسطينيون يعلنون الاستنفار والتعبئة في السجون الإسرائيلية 

قرر الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية تصعيد خطواتهم التي بدؤوها احتجاجًا على قرارات وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، في إطار التضييق عليهم. 

وأعلنت "الحركة الأسيرة داخل السجون" الاعتصام في ساحات السجون غدًا بعد صلاة الجمعة، وإعلان مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في كافة السجون الإسرائيلية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا". 

وأفادت الحركة، في بيان صحفي، بأن "الخطوة التصعيدية الجديدة تأتي في ضوء التطورات الأخيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى في سجن جلبوع". 

وأكدت الحركة أن الأسرى الفلسطينيين يواصلون لليوم الثالث على التوالي خطوات "العصيان" الجماعي ضد إدارة السجون، في إطار الرد على إعلانها البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها الوزير بن غفير، للتضييق عليهم. 

وأوضح نادي الأسير أن "إدارة السجون أبلغت الأسرى الفلسطينيين بفرض عقوبات جماعية بحقهم، اعتبارًا من اليوم الخميس في عدد من السجون، وذلك كرد منها على خطوات العصيان التي نفذوها". 

وفي البيان الصحفي، أكد النادي أن "خطوات العصيان ستكون مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة". 

ووفق النادي، تتضمن خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها معتقلو سجن "نفحة"، بإغلاق الأقسام، وعرقلة الفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون. 

يشار إلى أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية بلغ حوالي "4780"، من بينهم "160" طفلًا، و"29" أسيرة، بالإضافة إلى مئات الأسرى الإداريين الذين تحتجزهم إسرائيل دون توجيه تهم لهم.