توقعات بتصنيف بايدن كينيا حليفاً رئيسياً لأمريكا من خارج "الأطلسي"
قال مصدر مطلع، الأربعاء، إن من المتوقع أن يصنّف الرئيس الأمريكي جو بايدن، كينيا، حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي.
ويتزامن ذلك مع بدء الرئيس الكيني وليام روتو زيارة دولة تستغرق 3 أيام للولايات المتحدة، وفق "رويترز".
ويعكس هذا التصنيف الرمزي إلى حد كبير سعي واشنطن لتعميق العلاقات مع الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وتستعد كينيا لإرسال قوات إلى هايتي ضمن قوة تقودها الأمم المتحدة تنتشر هناك للتعامل مع أزمة أمنية.
وتمنح الولايات المتحدة هذا التصنيف للحلفاء المقربين من خارج الحلف الذين لديهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتزم القيام بزيارة رسمية لأفريقيا في فبراير/ شباط بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما ينبني على فرضية فوزه على دونالد ترامب.
وقال بايدن أثناء استقباله الرئيس الكيني وليام روتو لدى وصوله إلى البيت الأبيض في اليوم الأول من اجتماعات تستمر يومين والذي تضمن عشاء رسميا باذخاً: "أخطط للذهاب في فبراير بعد إعادة انتخابي".
ويسعى بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي إلى الفوز بفترة ولاية أخرى في انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني ضد منافسه الجمهوري الرئيس السابق ترامب.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة إن بايدن وروتو سيناقشان مجموعة من القضايا تتنوع بين التجارة وتخفيف الديون وسبل التعامل مع الأوضاع في هايتي وأوكرانيا والسودان إلى جانب نقاط أخرى.
وألمح بايدن إلى احتمال القيام برحلة إلى أنجولا خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع نظيره الأنجولي جواو لورينكو في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، غير أنه لم يحدد موعداً.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في وقت سابق، إن بايدن يتطلع إلى زيارة أفريقيا ويعتزم القيام بذلك وهو رئيس الولايات المتحدة، موضحاً أن "ليس لديه إعلان رسمي للإدلاء به".
ولفت بايدن الانتباه بعدم زيارته القارة الأفريقية رغم تأكيده على أهميتها في القضايا العالمية.
وكان أكثر من عشرين من كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزيرة الخزانة جانيت يلين، قد زاروا بلداناً أفريقية مختلفة.
