مظاهرات رافضة للوجود الفرنسي في النيجر
مظاهرات رافضة للوجود الفرنسي في النيجرأ ف ب

تقرير: فرنسا بحاجة للحوار لاستعادة النفوذ في أفريقيا

أكّدت مجلة "جون أفريك" في افتتاحيتها اليوم الإثنين، أنّ فرنسا باتت بحاجة إلى فتح حوار مع الجيل الجديد من الحكّام في دول أفريقيا جنوب الصحراء، من أجل استعادة نفوذها الذي تآكل هناك وبعد انهيار "أسطورتها التي لا تُقهر"، وفق تعبيرها.

وقالت المجلة إنّ "العلاقات بين باريس ومعظم العواصم الأفريقية باتت في طريق مسدود"، وهو ما يتطلب "إعادة ربط الخيوط مع قادة الانقلابات العسكرية".

وذكر التقرير أنّ عام 2023 كان عام الأزمات بالنسبة لأفريقيا، وانتهى كالسابق بعلامات استفهام، مع انتشار "جائحة الانقلابات"، بداية من مالي وصولًا إلى مناطق أخرى.

وبالنسبة إلى المجلة الفرنسية فإنّ "أجيالًا من الأفارقة كانت تعتقد أنّ النضال ضد سياسة فرنسا في أفريقيا مشروع وضروري، لكن فرضية النصر، أيًّا كان التعريف الذي يقدمه المرء، لم تكن مطروحة على الإطلاق، وكأن القوة الاستعمارية السابقة أسطورة لا تُقهر".

أخبار ذات صلة
الاتحاد الإفريقي يتعهد بعدم التسامح مع "الانقلابات العسكرية"

لكن الأمر تغيّر مع "الاندفاع المفاجئ لمجموعة من العسكريين الماليين الشباب إلى تغيير الوضع، وألهم موجة من الانتفاضات الإقليمية ضد الحكومات التي لا تحظى بشعبية في كثير من الأحيان، وتم وضع الدولة الفرنسية، التي كانت الداعم الرئيس للحكومات المسقطة، في قفص الاتهام قبل طردها"، وفقًا لـ "جون أفريك".

وحذّرت المجلة الفرنسية من أن التحديات التي تواجه الحكومات الانتقالية في الدول التي شهدت انقلابات هائلة، وأنّ قدرة القادة الشباب على مقاومة هجمة ما سمتها "الثورة المضادة" وتحقيق الاستقرار في بلادهم، وبناء اقتصاد قابل للحياة، تثير العديد من التساؤلات.

ومع ذلك يمكن القول إنّ "هؤلاء القادة الجدد قد فازوا"، حسب المجلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com