نتنياهو "مقتنع" بإمكانية التوافق مع المعارضة على الإصلاح القضائي

نتنياهو "مقتنع" بإمكانية التوافق مع المعارضة على الإصلاح القضائي

تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الأحد، في بداية الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، موضوع التعديلات القضائية المثيرة للجدل، قائلاً إن "هناك نقاش أساسي بيننا فيما يتعلق بالإصلاح القانوني، لكننا نبذل جهودا لحل هذا النقاش من خلال الحوار"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأضاف نتنياهو: "بفضل النوايا الحسنة للطرفين، أنا مقتنع بأنه يمكن التوصل إلى اتفاقات، وأنا أؤيد ذلك تماما".

جاء ذلك على خلفية المباحثات التي جرت بين نواب الائتلاف الحكومي، وممثلي المعارضة في مقر الرئيس يتسحاق هرتسوغ، للتوصل إلى اتفاق واسع بشأن القضايا المتعلقة بالنظام القضائي، رغم وجود فجوات كبيرة بينهما.

سنقيم الحرس القومي. هذه ثورة. وبالمصادقة على ميزانية بمليارات الشواكل، سنضيف آلاف أفراد الشرطة
بنيامين نتنياهو

وتابع نتنياهو في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي، أنه خلال يوم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى ويوم قيام إسرائيل، الأسبوع الماضي، "رأى شعب إسرائيل يتوحد حول الأمور المقدسة له، والرموز القومية المشتركة لجميعنا. ولدينا دولة واحدة وهي عزيزة وهامة لجميع مواطني إسرائيل".

وتأتي أقوال نتنياهو بالرغم من أن الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، برز بشكل واضح خلال المراسم التي تخللتها مظاهرات، ومعارضة إلقاء الوزراء خطابات فيها والمشادات والتدافع خلالها بين مؤيدي ومعارضي الإصلاح القضائي.

وأردف نتنياهو: "نحن نحافظ على الأمن طوال الوقت. ولن نسمح لإيران بإحاطتنا بدائرة إرهابية خانقة. ونحن نعمل في هذا الخصوص على مدار الساعة، طوال الوقت، وفي هذه الأيام أيضاً، وسنستمر بالعمل بالهجوم وكذلك بالدفاع ضد عدوانية إيران وأذرعها الإرهابية".

ومضى بالقول: "سنقيم الحرس القومي. هذه ثورة. وبالمصادقة على ميزانية بمليارات الشواكل، سنضيف آلاف أفراد الشرطة؛ من أجل إعادة الأمن الشخصي لجميع مواطني إسرائيل، وبضمنهم في المجتمع العربي".

أخبار ذات صلة
مظاهرات حاشدة عشية أسبوع حاسم لمشروع تعديل النظام القضائي في إسرائيل

وبحسب نتنياهو، فإن "الحكومة مستمرة في التحرك إلى الأمام في جميع المجالات. وغداً سنفتتح الدورة الصيفية للكنيست. وبعد أن صادقنا على ميزانية الدولة في الحكومة، سنصادق على الميزانية في الكنيست وكذلك على قانون التسويات، وكلاهما سيجلبان استقرارا اقتصاديا ويدفعان المرافق الاقتصادية نحو إنجازات جديدة".

ويتجاهل نتنياهو تحذيرات الخبراء الاقتصاديين من أن خطة الإصلاح القضائي، ستؤدي إلى إضعاف الاقتصاد، وإعلان وكالة "موديز" للتدريج الائتماني عن تراجع تدريج إسرائيل بسبب الإصلاح القضائي، الذي تسبب أيضاً بتراجع الاستثمارات الأجنبية وخاصة في فرع تكنولوجيا المعلومات الدقيقة "الهايتك".

إلا أن نتنياهو اعتبر أنه "في فترة التباطؤ الاقتصادي والتضخم العالمي بالذات، بإمكان إسرائيل في هذه الفترة، ويتعين عليها، السير قدما إلى الأمام، فقد فعلنا ذلك خلال وباء كورونا، وفي فترات تباطؤ اقتصادي عالمي سابقة، وسنفعل ذلك هذه المرة أيضاً، وسنجلب استقرارا اقتصاديا، ونوسع المنافسة، وندخل شبكات تسويق دولية من أجل خفض الأسعار".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com