الشرطة الغابونية
الشرطة الغابونيةرويترز

غضب في أنغولا بعد اقتحام منزل رئيس "إيكاس"

أجج اقتحام مجهولين منزل رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) في مدينة ليبرفيل في الغابون الصراع مع أنغولا المشتعل بالأساس.

وذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أنه بعد اقتحام منزل رئيس "إيكاس" في الغابون، اندلع توتر جديد بين البلدين.

ووصفت وزارة الخارجية الأنغولية اقتحام منزل غيلبرتو دا بيداد فيريسيمو بأنه "حادث دبلوماسي خطير". وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن رئيس "إيكاس" كان في منزله، في 17 يناير/كانون الثاني، عندما اقتحم 5 رجال مسلحين مقر إقامته الرسمين وسط العاصمة الغابونية.

أخبار ذات صلة
النظام العسكري الحاكم في الغابون يعلن موعد الانتخابات

وأوضحت الخارجية الأنغولية، في بيان صحفي، نشر في 19 يناير/ كانون الثاني، أنها علمت من مصادر خاصة أن المتسللين "هاجموا رئيس مفوضية الإيكاس ومساعده في الغابون، مرتدين زيَّ القوات المسلحة الغابونية".

وأعربت إزميرالدا ميندونسا، وزيرة الدولة الأنغولية للشؤون الخارجية، عن استيائها العميق"، وطالبت السلطات الغابونية "بتفسيرات معقولة حول الدوافع والأهداف الحقيقية التي يسعى المواطنون الغابونيون إلى تحقيقها ضد السلطات الأنغولية".

وأضافت المجلة الفرنسية: "في اليوم التالي للهجوم، اتصل رئيس مفوضية إيكاس بالحكومة الغابونية لمعرفة ملابسات الحادث"، وأشارت "جون أفريك" إلى أن محاكم ليبرفيل فتحت تحقيقًا، موضحة أنه تم القبض على عدد من عناصر أجهزة الشرطة، بينما أشارت وزارة الداخلية في خطاب إلى أن "الغابون، المعروفة بحسن الضيافة ومكانتها الدبلوماسية، لا تنوي الخروج عن التزاماتها الدولية والمجتمعية فيما يتعلق بحماية الدبلوماسيين".

وأدانت السلطات الغابونية هذا "العمل المؤسف"، وأكدت أنها "تتابع الإجراءات باهتمام كبير". في المقابل، استدعت وزارة الخارجية الأنغولية القائم بأعمال سفارة الغابون "لطلب توضيحات".

وأشارت "جون أفريك" إلى أن الحادث أدى إلى تفاقم الخلاف الدبلوماسي الذي نشأ بين البلدين بعد انقلاب 30 أغسطس/آب الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com