الخارجية الإسبانية تعمل لإجلاء رعاياها من غزة
قال وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده تُجري اتصالات مع نظرائها من الدول الأخرى، ومع المنظمات الإنسانية الدولية لتقييم الوضع وإمكانيات إجلاء رعاياها في غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".
واعترفت مصادر مطلعة على الوضع، بصعوبة تنفيذ العملية في الظروف الحالية، حيث إن المنطقة مغلقة ولا يوجد بها ماء أو كهرباء.
وطالبت الوزارة، الإسبان المتواجدين في المنطقة بالاتصال بالقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك حتى يتمكنوا من إبلاغهم في حالة وجود أي معلومات.
فيما قالت "إيفي" إن الإسبان المقيمين في إسرائيل يمكنهم المغادرة عبر الرحلات الجوية التجارية التي لا تزال بعض الشركات تديرها، على الرغم من عدم وجود رحلات جوية مباشرة إلى إسبانيا، وعليهم القيام بذلك، ترانزيت.
يشار إلى أن لدى وزارة الخارجية حوالي 9 آلاف إسباني مسجل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، والغالبية العظمى منهم يحملون جنسية مزدوجة.
وكان ألباريس التقى، الجمعة، سفراء الدول العربية في إسبانيا لبحث الوضع بعد الهجوم المسلح ضد إسرائيل، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لتجنب وقوع المزيد من الضحايا الإسرائيليين والفلسطينيين، وتحقيق السلام في المنطقة.
ووضعت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبلز، الجيش، تحت تصرف وزارة الخارجية لتنسيق عمليات إجلاء جديدة للمواطنين الإسبان الموجودين في إسرائيل، وغزة، والدول المجاورة.
المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية
