استطلاع : عملية "السهم الواقي" تنقذ شعبية نتنياهو

أظهر استطلاع جديد للرأي نشرته وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، تقدم حزب "الليكود" في اختيارات الجمهور الإسرائيلي في حال جرت انتخابات جديدة داخل إسرائيل على خلفية شنه العملية العسكرية في قطاع غزة.

ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، فقد صعدت شعبية الحزب الحاكم مقارنة بالاستطلاعات السابقة التي أظهرت تدهوراً في مكانته على خلفية الخطة الإصلاحية القضائية التي كان ينوي تمريرها في الكنيست.

وقالت الصحيفة إن "شعبية حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عادت للارتفاع بسبب العملية العسكرية الحالية التي يشنها ضد منظمة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة".

وبحسب الاستطلاع الذي أوردته الصحيفة، فقد أصبح عدد المقاعد في الكنيست التي يحصل عليها الليكود، في حال جرت الانتخابات العامة داخل إسرائيل مساوية لعدد المقاعد التي سيحصل "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس.

وأكدت الصحيفة، أن نتائج الاستطلاع، أظهرت تراجع "المعسكر الوطني" بأربعة مقاعد قياساً باستطلاع أجرته الصحيفة الأسبوع الماضي، حيث حصل على 27 مقعداً، بينما ارتفع رصيد حزب "الليكود" إلى مقعدين ليصبح مساويا ومنافسا لغانتس.

وأضافت الصحيفة: "أظهر الاستطلاع أيضاً بقاء حزب هناك مستقبل، برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، عند 17 مقعداً، كما في الاستطلاع السابق".

وتحدثت الصحيفة، عن مفاجأة جديدة في الاستطلاع تتمثل بارتفاع شعبية حزب "ميرتس" اليساري، حيث حصل على 6 مقاعد، بمعنى أكثر بمقعدين عن الاستطلاع السابق، لافتة إلى أنه لم يتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات الأخيرة ولم ينتخب رئيسا له في أعقابها.

وكشف الاستطلاع عن تراجع القوة الشعبية لحزب (القوة اليهودية) بزعامة الوزير اليميني إيتمار بن غفير، على الرغم من تصريحاته المتطرفة قبل وأثناء العملية العسكرية على غزة، حيث أظهر الاستطلاع حصوله على 4 مقاعد مقارنة ب 6 خلال الاستطلاع السابق.

كما أظهر استطلاع الرأي حصول غانتس على 41% من الأصوات ممن يرون أنه مناسب لمنصب رئاسة الحكومة، بينما ارتفعت نسبة الذين يرون أن نتنياهو ملائم للمنصب من 33% في الأسبوع الماضي إلى 38% اليوم.

ووجه نتنياهو، الجيش الإسرائيلي لبدء عملية عسكرية مكثفة ضد عناصر وخلايا منظمة الجهاد الإسلامي الثلاثاء الماضي، حيث اغتال خمسة من القيادات العسكرية البارزين فيها.