"طالبان" ترد على ترامب: لم نبِع الأسلحة التي تركها الأمريكيون

نفى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة حركة طالبان، اليوم الاثنين، أن تكون الحركة قامت ببيع أسلحة أمريكية أبقتها الولايات المتحدة في أفغانستان بعد انسحابها من البلاد، منتصف آب/ أغسطس 2021.

وقال مجاهد ردًّا على ادعاءات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن بيع معدات أسلحة من الجنود الأمريكيين في أفغانستان "إن هذه المعدات تحت تصرف حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان".

وأضاف مجاهد، "أنه إذا لزم الأمر، سيتم استخدام هذه المعدات والأسلحة لضمان أمن أفغانستان"، منوهًا "إن المعدات المتبقية هي من أجل أفغانستان، ونحن أنفسنا بحاجة إلى الأمن ونحتاج إلى هذا السلاح في وضع مررنا فيه بأنفسنا بحروب عديدة، وهناك حاجة أكبر للاحتفاظ بهذه الأسلحة هنا".

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال يوم الجمعة الماضي، إن أفغانستان أصبحت أكبر بائع للمعدات العسكرية الأمريكية، واصفًا انسحاب جنود بلاده من أفغانستان بأنه اللحظة الأكثر خزيًا في التاريخ الأمريكي.

وذكر ترامب أن الجيش الأمريكي ترك معدات عسكرية بقيمة 85 مليار دولار في أفغانستان، مبينًا أن كابول أصبحت واحدة من أكبر بائعي المعدات العسكرية وتبيع أسلحتنا الجديدة، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك مئات من الأمريكيين وشركائهم في أفغانستان.

ووقعت حركة طالبان والولايات المتحدة اتفاق الدوحة في شباط/ فبراير 2020، وبموجب هذا الاتفاق، امتنعت حركة طالبان عن استهداف القوات الأمريكية وزادت بدلًا من ذلك هجماتها على قوات الحكومة الأفغانية السابقة، ومع توقيع الاتفاق انخفض دعم واشنطن للحكومة الأفغانية السابقة يومًا بعد يوم، إذ يعتبر أحد أسباب إسقاط الحكومة الأفغانية هو التوقيع على اتفاق الدوحة.