حرائق المكسيك
حرائق المكسيكرويترز

المكسيك.. موجة حرائق الغابات تودي بحياة 4 أشخاص

قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن موجة حرائق الغابات التي تشهدها البلاد قد أودت بحياة ما لا يقل عن أربعة أشخاص، وفق وكالة "رويترز".

وأضاف الرئيس أوبرادو في تصريح صحفي الأربعاء، أن الوفيات المسجلة كانت جميعها في ولاية مكسيكو المحيطة بالعاصمة، والأكثر اكتظاظا بالسكان في البلاد.

ويوجد حاليا قرابة 116 حريقا نشطا في الغابات في جميع أنحاء المكسيك.

وتسنّى توثيق قرابة 400 حريق حتى 15 مارس/ آذار، امتدت إلى قرابة 32 ألف فدان، كما سُجلت بعض الحرائق في أقصى الجنوب بولاية تشياباس على الحدود مع غواتيمالا.

وتشير بيانات رسمية إلى أن الحرائق تعود لأسباب منها ارتفاع درجات الحرارة، وإشعالها عمدا، فضلا عن الأنشطة الزراعية.

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية استمرار درجات الحرارة المرتفعة، وندرة سقوط الأمطار في مناطق الحرائق حتى 30 مارس/آذار الجاري على الأقل.

وأبلغت اللجنة الوطنية للغابات في المكسيك، حتى مساء الثلاثاء، عن ما لا يقل عن 126 حريقا في نحو 20 ولاية من أصل 32 ولاية في المكسيك، تسببت في عمليات الإخلاء وإغلاق الطرق وغيرها من الاضطرابات في المناطق المتضررة.

وقالت اللجنة في منشور على منصة "إكس": "تم إخماد 31 حريقا في الغابات، ولا يزال هناك 95 حريقا نشطا، وزادت حرائق الغابات بنسبة 60% خلال 24 ساعة".

وتمتد حرائق الغابات إلى ما يزيد على ستة آلاف هكتار، ويشارك في إخمادها نحو 5700 شخص في جميع أنحاء البلاد.

وأسفرت الحرائق التي اندلعت في منطقة قريبة من دوناتو غويرا في ولاية مكسيكو عن وفاة أربعة من أفراد فرقة الإطفاء، فيما احترقت بعض المنازل في حريق غابات في نوغاليس في ولاية فيراكروز، وأدى اندلاع الحرائق في المزارع الجبلية إلى نفوق الماشية وتفحّم المنازل.

وقالت صحف محلية، إن "ستة فرق جوية تتعاون في مكافحة الحرائق في ولايات: نويفو ليون، وخاليسكو، والولايات الوسطى: ميتشواكان، وهيدالغو، وولاية المكسيك، وفيراكروز في جنوب شرقي البلاد".

وأكد حاكم ولاية خاليسكو إنريكي ألفارو، في منشور عبر منصة "إكس"، أنهم أخمدوا الحريق الذي اندلع في منطقة سييرا دي كويلا.

وكان ألفارو قد أعلن عبر منشور على منصة "إكس"، السيطرة على حريق في منطقة لوس سيرويلوس قائلا: "أصبحت المنطقة بعيدة عن المخاطر بفضل العمل والشجاعة والتفاني الدؤوب من عناصر الجيش والشرطة والدفاع المدني وسيارات الإطفاء والمروحيات، لم يتوقفوا ليلا أو نهارا لرعاية رأسمالنا البيئي".

وقالت إحدى ساكنات مجمّع أسيراديرو مالتراتا، وتدعى كاتالينا فيلافورتي في منشور على "فيسبوك": "كل شيء دُمر، آلات العمل والأسرّة والمراتب وكل شيء".

وأضافت فيلافورتي: "يخوض المعركة مقاتلون من الحرس الوطني وكذلك مناطق الحماية المدنية بالبلديات وعناصر من الجيش، هناك العديد من الأشخاص الذين يضحّون بحياتهم من أجل غاباتنا. يرجى التوجه إلى أقرب نقطة دعم ويمكنك إحضار: المياه ومشروبات الطاقة والأمصال والشوكولاتة والفواكه المجففة والخبز وعلب السردين والتونة والمايونيز والفلفل الحار".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com