إسرائيل تجمّد مباحثات التهدئة بعد التصدي لصاروخ فوق القدس

أطلقت الفصائل الفلسطينية يوم الجمعة، رشقات صاروخية مكثفة تجاه مدينة القدس، وذلك لأول مرة منذ بدء الجولة الحالية للقتال في قطاع غزة، وهو ما ردت عليه إسرائيل بتجميد مباحثات التهدئة مجدداً.

وذكرت تقارير عبرية، أن صفارات الإنذار دوت في منطقة بيت شيمش غرب القدس، بالإضافة إلى مناطق ألون شفوت، والعازر، وإفرات، وبيتار عيليت وبات عاين، وجفاعوت، جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

ووفق شهود عيان، فقد دوت أصوات انفجارات ضخمة نتيجة القصف الصاروخي الذي استهدف ضواحي مدينة القدس، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تصدى بمنظومة "مقلاع داود" و"القبة الحديدية" لصاروخين فوق سماء القدس.

وهذه هي المرة الثانية التي يفعل فيها الجيش الإسرائيلي منظومة "مقلاع داود" لاعتراض صواريخ من قطاع غزة.

وذكرت قناة "كان" العبرية، أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجدد بعد 13 ساعة من التوقف، في ظل الحديث عن مفاوضات التهدئة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل.

ووفق التقارير العبرية المختلفة، فقد دوت صفارات الإنذار عن بعد 100 كم من قطاع غزة وهو المدى الأوسع للرشقات الصاروخية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية منذ بدء الجولة الحالية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "بعد تقييم الوضع قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع وقف محادثات وقف إطلاق النار في هذه المرحلة ومواصلة الهجمات في نفس الوقت".

وأضافت "من المتوقع أن يكون هناك هجوم كبير في وقت لاحق ردًا على وابل القصف الأخير".