قلق غربي بعد هجوم موسكو.. هل يوسع "داعش خراسان" دائرة استهدافاته؟

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الهجمات الأخيرة لتنظيم "داعش خراسان" في العاصمة الروسية موسكو وقبلها في إيران قد تشجع التنظيم على محاولة استهداف دول أخرى.

ونقلت الصحيفة عن متخصصين في مكافحة الإرهاب تعبيرهم عن القلق من محاولة استهداف "التنظيم" دولًا تعرضت لهجمات إرهابية متقطعة خلال العقد الماضي، مثل: فرنسا، وبلجيكا، وبريطانيا".

ولفت التقرير إلى أن هناك "عددًا متزايدًا من المؤامرات التي كان التنظيم الإرهابي يعمل على تنفيذها في أوروبا، قبل إحباطها، خلال الفترة الماضية".

وأشار إلى أن ألمانيا وهولندا نسقتا اعتقالات استهدفت 7 أفراد من الطاجيك والتركمان والقرغيز المرتبطين بشبكة "داعش-خراسان"، الذين يشتبه في تخطيطهم لهجمات في ألمانيا.

كما ألقي القبض على 3 رجال في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية؛ بسبب خطط لمهاجمة كاتدرائية كولونيا ليلة رأس السنة الجديدة 2023، فضلًا عن مداهمات أسفرت عن 3 اعتقالات أخرى في النمسا، وواحدة في ألمانيا يوم الـ24 من ديسمبر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وغربيين في مجال مكافحة الإرهاب قولهم إن "هذه المؤامرات نظمها عملاء على مستوى منخفض، تم اكتشافهم وإحباطهم بسرعة نسبية".

ولفتت إلى أن هناك دلائل مثيرة للقلق على أن "داعش خراسان يتعلم من أخطائه"، حيث هاجم في يناير/كانون الثني الماضي كنيسة للروم الكاثوليك في مدينة إسطنبول التركية؛ ما أسفر عن مقتل شخص واحد.

وعدّ مسؤولون بمكافحة الإرهاب، أن هجمات موسكو وإيران "أظهرت المزيد من التعقيد"؛ ما يشير إلى "مستوى أكبر من التخطيط والقدرة على الاستفادة من الشبكات المتطرفة المحلية".