يسعى وزير الدفاع الأرجنتيني، لويس بيتري، إلى الحد من عدد سفن الصيد التي تنفذ عمليات صيد غير قانونية في البحر الأرجنتيني، وفق موقع "إنفو باي".
وأفاد التقرير بأن إدارة الدفاع الجديدة تتبع استراتيجية مختلفة؛ بهدف إيقاف السفن التي تقوم بعمليات "النهب"، مشيرا إلى أن "أكثر من 90% منها صينية".
وقرر بيتري تركيز الجهود خلال موسم الحصاد الذي توجد فيه كمية أكبر من الحبار، المنتج الرئيسي الذي تبحث عنه الشركات الصينية، وهي فترة قصيرة تمتد بين ديسمبر/ كانون الأول ومارس/ آذار.
وتُكثف وزارة الدفاع الأرجنتينية مهام المراقبة من خلال القوات البحرية في المنطقة، وتعديل "المسارات البحرية"، وهو مصطلح بحري للمسار الذي تسلكه السفن، وإطلاق سفينة "ARA" "Contraalmirante Cordero"؛ لمنع الصيد غير القانوني.
وتُنفذ السفن المراقبة والسيطرة البحرية والدفاع عن الموارد البحرية والمساحات الخاضعة للولاية الأرجنتينية، بالإضافة إلى مهام البحث والإنقاذ بعيد المدى.
ورأى الوزير أنه ينبغي نشر موارد البحرية بشكل رئيسي على خط عرض 44، الذي يقع بالقرب من مقاطعة تشوبوت، حيث تتركز أكبر كمية من صيد الحبار.
وأكد فرض المراقبة الجوية وعبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تعديل النظام القانوني بأكمله، خاصة في كل ما يتعلق بالعقوبات الإدارية في حالة التوغل في المنطقة الاقتصادية.
ولفت التقرير إلى أن الوزير شدد على أهمية فرض إمكانيات السيطرة والمراقبة، ليس فقط لأسباب تتعلق بالسيادة، ولكن لأسباب بيئية أيضا.