رئيس السنغال: فرنسا لا تتحمل وحدها مسؤولية "العلل" في أفريقيا

قال رئيس السنغال ماكي سال، اليوم الثلاثاء، "إنه لا يمكن تحميل فرنسا المسؤولية عن كل العلل التي تعاني منها أفريقيا".

جاء ذلك ردا على سؤال في مقابلة نشرت في مجلة "جون أفريك" الفرنسية، حول المشاعر المعادية لفرنسا التي تتصاعد في المنطقة، والتي تستخدم سياسيا من قبل الأنظمة العسكرية التي وصلت مؤخرا إلى السلطة في منطقة الساحل ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وفي سياق منفصل، قال رئيس السنغال الذي شارفت ولايته على النهاية عام 2024، إن أولوية خليفته المحتمل أمادو با، في حال انتخابه "يجب أن تكون الحفاظ على استقرار البلاد بكل الوسائل". 

ورأى أنه "يجب علينا الحفاظ على استقرار البلاد. قبل كل شيء وبكل الوسائل، رغم الهجمات التي ينفذها بعض المغامرين من السياسيين والرغبة في زعزعة الاستقرار"، وفق تعبيره.

وعلى مدى عامين ونصف العام، واجه سال معارضة حول مصير خصمه عثمان سونكو المسجون، وما أوقع أخطر الاضطرابات منذ سنوات في السنغال، والتي خلفت عشرات القتلى بين آذار/ مارس 2021 وحزيران/ يونيو 2023، وحلت الحكومة حزب سونكو لاحقا.

وألغت المحكمة العليا في السنغال، يوم الجمعة الماضي، حكمًا أعاد سونكو إلى السباق الرئاسي في شباط/ فبراير 2024 بإلغاء حذفه من القوائم الانتخابية بعد إدانته في قضية أخلاقية. ويجب إعادة المحاكمة في هذه القضية في تاريخ غير محدد حتى الآن.

المصدر: مجلة "جون أفريك" الفرنسية