تعرَّف على خارطة احتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية ومطالبهم (إنفوغراف)
تشهد خريطة تحركات الطلاب الأمريكيين المحتجين توسعًا لافتًا، وتشمل التحركات عشرات الجامعات، نصرة لغزة ودعوة لوقف الحرب ووقف أشكال التعاون الجامعي مع إسرائيل.
ويدعو الطلاب المحتجون إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب.
وإضافة إلى هذه الأهداف المبدئية يدعو المحتجون إلى العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الطرد بسبب الاحتجاج.
وتمثل جامعات كولومبيا وكاليفورنيا وتكساس ونيويورك الأكثر حراكًا، منذ أكثر من أسبوعين، بينما يهدد التدخل الأمني الحاد بتوسيع رقعة الصدامات وتصعيد التوتر.
وتوسعت الاحتجاجات الطلابية لتشمل بضع جامعات منها كولومبيا وتكساس وأوهايو وهارفارد وجورج تاون ونيويورك وغيرها من الجامعات البارزة في الولايات المتحدة.
وتتوزع خريطة التحركات الاحتجاجية على ولايات، أبرزها: نيويورك (5) وماساشوسيتس (5) ووكاليفورنيا (5) وواشنطن (4) وبنسلفانيا وجورجيا (3).
واجتاح الطلاب الساحات والمباني المهمّة بالجامعات ونصبوا الخيام، رافعين شعارات رافضة لسياسات بلادهم وتعاطيها مع ملف الحرب على غزة، وداعين إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتتوسع الاحتجاجات الطلابية بشكل يومي لتُغطي عددًا أكبر من الجامعات الأمريكية، وبدأ أول التحركات من جامعة كولومبيا في الـ18 من أبريل الماضي، إذ بدأ طلاب متضامنون مع فلسطين اعتصامًا في حديقة الحرم الجامعي احتجاجًا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، وفق تأكيدهم.
وفي وقت سابق أمس امتدت الاحتجاجات الطلابية المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة لتشمل جامعة براون بمدينة رود آيلاند (شرق)، حيث طالب المحتجون في المخيم "بسحب الجامعة شراكاتها مع جميع الشركات التي تساعد وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة والاحتلال الإسرائيلي الأوسع للأراضي الفلسطينية" وفق تعبيرهم.
ومن بين الساحات والمباني التي باتت تمثل رمزًا للتحركات الاحتجاجية، مبنى هاميلتون هول بجامعة كولومبيا، وهو موقع اعتصامات طلابية مختلفة تعود إلى ستينيات القرن الماضي.
ويقول متابعون إن تركات الطلاب في مختلف الجامعات الأمريكية لا سابق لها منذ حرب فيتنام قبل أكثر من نصف قرن.
