منفذ عملية اغتيال رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي
منفذ عملية اغتيال رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبيرويترز

ما الذي يفسر اغتيال سياسيين من طرف أشخاص "عاديين"؟

أفادت صحيفة "20 مينتوس" الإسبانية بأن جدلًا أيديولوجيًّا قد نشأ نتيجةً لتنفيذ البعض لعمليات اغتيال في الشارع العام وأمام أعين العالم، زاعمة أن الدين والسياسة خَلقا أعظم بؤر للغضب.

جاء ذلك بعد أن قتل رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي، برصاص أحد الأشخاص خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية، واعترف الجاني بأنه فعل ذلك بدافع الكراهية، كما انتهت محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني عندما نُقل إلى المستشفى بعد تعرضه لضربة قوية خلال تجمع حاشد في ميلانو.

أخبار ذات صلة
الين الياباني يرتفع على وقع عزم شنزو آبي الاستقالة

وأكدت الصحيفة، أنه بعيدًا عن النزاعات والحروب، هناك بضع هجمات نفذها مدنيون ضد قادة معينين، حيث يختلف دافع كل معتدٍ عن الآخر، وكل دافع يكون شخصيًّا. إلا أن لدى هؤلاء المهاجمين شيئًا مشتركًا، خاصة ألّا يكون لديهم سجل إجرامي، ولا يعانوا من أمراض عقلية، بل تكون معظم الاغتيالات من فعل أفراد لا يعانون من أي أمراض، ولا حتى من أمراض خطيرة.

ما الذي يدفع الأفراد "الطبيعيين" إلى ارتكاب أعمال بهذا الحجم؟ 

الصحيفة أشارت إلى تفسير عالم النفس سارنوف ميدنيك الذي قال: "يجب أن يكون هناك "دافع" لارتكاب أي جريمة، وفي هذه الحالات قد يكون أيديولوجيًّا أو ينطوي على الكراهية أو الإحباط أو غيرها". 

وأضاف عالم النفس، أن البعض يرتكب ذلك بدافع الرغبة في المجد، والبعض الآخر يكون مسلحًا برغبة في الانتقام، وقد يكون أيضًا نتيجة للغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه. 

وأشار إلى أن دافعًا واحدًا لا يكفي لتفسير الفعل الإجرامي، وأن تعدد الدوافع قد يكون السبب في هذه الهجمات ذات الترصد والتخطيط، حيث لا يوجد دافع كافٍ في حد ذاته لشرح هذا الفعل الإجرامي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com