أرجع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، سبب تعزيز قوات "الناتو" قرب الحدود مع روسيا، إلى الرغبة في منع "النزاع والتصعيد والصراع العسكري".
وقال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في مقر الكتلة العسكرية في بروكسل، اليوم الثلاثاء: "بعد بدء الغزو الشامل لأوكرانيا قبل عامين تقريبًا في فبراير 2022، أصبحت مهمتان واضحتان بالنسبة للناتو، الأولى هي دعم أوكرانيا، والثانية هو منع التصعيد واشتعال حرب واسعة النطاق بين البلدين".
وادّعى أن الناتو يقوم بذلك من خلال تعزيز جناحه الشرقي، والقيام باستثمارات جديدة في مجال الدفاع، وإجراء تدريبات جديدة.
تأتي مزاعم ستولتنبرغ، معاكسة لتصريحات رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الأدميرال روب باور، الذي قال إن هذه الخطط تهدف لمواجهة أي صدام مع روسيا.
وفي السنوات الأخيرة، نددت روسيا بـ"النشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية".
يشار أن روسيا أطلقت في 24 فبراير/ شباط 2022 عملية عسكرية في أوكرانيا، في وقت قدم فيه الحلف والدول الغربية دعما ماليا وعسكريا لكييف لمواجهة القوات الروسية.