أنصار عمران خان يحتفلون بالفوز
أنصار عمران خان يحتفلون بالفوزرويترز

بعد تصدر حزب عمران خان.. تحالفات مرتقبة لتشكيل حكومة باكستان

انطلق حراك سياسي جاد في باكستان من أجل الدخول في تحالفات تفضي إلى تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك فور إعلان النتائج الأولية للانتخابات العامة، واتضاح المشهد بعد معرفة الفائزين.

وأعلن رئيسا الوزراء السابقين عمران خان، المسجون حالياً، ومنافسه نواز شريف، الفوز في الانتخابات.

وظهر خان، في مقطع فيديو تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو يعلن النصر، قائلاً: "أهنئكم جميعاً على الفوز في انتخابات 2024، وفقاً لمصادر مستقلة، فزنا بـ 150 مقعداً في الجمعية الوطنية قبل أن يبدأ التلاعب".

وتصدّر أنصار حزب حركة "الإنصاف"، بزعامة خان، نتائج الانتخابات التشريعية، حيث دعمت الحركة بعد منعها من المشاركة في الانتخابات مرشحين مستقلين فاق أداؤهم التوقعات.

متطوعون من حركة "الإنصاف"، يتابعون النتائج في المكتب الرئيسي للحزب في إسلام آباد.
متطوعون من حركة "الإنصاف"، يتابعون النتائج في المكتب الرئيسي للحزب في إسلام آباد.رويترز

أداء فاق التوقعات

وحصل هؤلاء المرشحون الذين قدّموا أنفسهم كمستقلين، على 100 مقعد على الأقل (من بينها 89 مقعداً لموالين لخان)، على حزب "الرابطة الإسلامية" الباكستانية بزعامة نواز شريف الذي حصد 71 مقعداً.

وحلّ حزب "الشعب الباكستاني" بزعامة بيلاوال بوتو زرداري في المركز الثالث، محققاً أداء أفضل من المتوقع بحصوله على 54 مقعداً.

وقال أحد كبار مساعدي خان، السبت، إن حزب حركة "الإنصاف"، سيسعى لتشكيل الحكومة بعد فوزه بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، رغم أنه قد يتم استبعادهم من مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي.

وحصدت الأحزاب الصغيرة 27 مقعداً، كان نصيب "الحركة القومية المتحدة" منها 17 مقعداً. ولا يزال هناك 13 مقعداً من أصل 266 مقعداً لم تُحسم نتيجتها بعد.

أنصار نواز شريف خلال تجمعهم في مكتب حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية في لاهور.
أنصار نواز شريف خلال تجمعهم في مكتب حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية في لاهور.رويترز

نسج التحالفات

وفي حال فشلت الكتل الثلاث في الحصول على غالبية مطلقة، ينبغي على الفائز أن ينسج تحالفات.

ويعني ذلك أن كل الخيارات تبقى مفتوحة بالنسبة إلى تشكيل هذا الائتلاف. ولا تزال "الرابطة الإسلامية الباكستانية" في الموقع الأفضل للقيام بذلك.

وإذا انضم نواب هذه الأحزاب إلى المستقلين، من الممكن أن يحصلوا على حصة من المقاعد السبعين المخصصة للنساء والأقليات الدينية، والتي تم تخصيصها بشكل تناسبي على أساس نتائج سابقة.

ودعا نواز شريف (74 عاماً) الذي تولى رئاسة الوزراء 3 مرات، من مقر حزبه في لاهور، الأحزاب الأخرى والمرشحين الفائزين للعمل معاً.

واتفق حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز" وحزب "الشعب الباكستاني" على تشكيل حكومة ائتلافية "في الوسط" وفي إقليم "البنجاب"، بحسب مصادر باكستانية.

وتشير النتائج لاحتمال اضطرار الفائزين لإقامة تحالفات للحصول على تأييد ثلثي نواب البرلمان؛ من أجل تشكيل حكومة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com