مقتل شرطي إيراني على يد قريب طفل قُتل خلال الاحتجاجات

مقتل شرطي إيراني على يد قريب طفل قُتل خلال الاحتجاجات

أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، يوم الأحد، بمقتل ضابط شرطة على يد أحد أقارب طفل كان قد قُتل سابقًا واتهمت عائلته الشرطة بمقتله.

وذكرت الوكالة أن النقيب محمد قنبري من شرطة مدينة إيذة بمحافظة خوزستان، قُتل دهسًا، بعد أن هاجم "بويا مولايرد" وهو ابن عم والدة الطفل كيان بيرفليك، عناصر الشرطة بسيارته.

وبحسب الوكالة، أقامت عائلة "كيان بيرفليك" مراسم تأبين للطفل الذي لقي حتفه خلال الاحتجاجات التي اندلعت، في أيلول/سبتمبر الماضي، إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني.

وهاجم المنفذ عناصر الشرطة بعد انتهاء الحفل بسيارته، وتوفي في المستشفى بعد إصابته برصاص قوات الأمن الإيرانية في المدينة.

وقال نائب قائد شرطة خوزستان العقيد حجت الله سيفيد بوست: "قُتل شرطي بعد دعوة أعداء النظام الإسلامي لنشر حالة من انعدام الأمن في عيد ميلاد كيان بير فلك".

وأضاف أن "المهاجم توفي متأثرًا بجراحه بعد أن أطلق النار عليه "عناصر شرطة" كانوا متمركزين في المكان".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، عزت وسائل الإعلام الرسمية إطلاق النار الذي أودى بحياة الطفل إلى "إرهابيين"، لكن والدته ألقت باللوم على قوات الأمن.

وأعلن القضاء، في 7 نيسان/أبريل، أن رجلًا متهمًا بقتل بير فلك و6 آخرين حُكم عليه بالإعدام.

وقُتل مئات الأشخاص، بينهم العشرات من عناصر الأمن، واعتُقل الآلاف على خلفية ما وصفه المسؤولون بـ"أعمال شغب" أعقبت وفاة أميني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com