أعربت عدة دول عن قلقها البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، في أعقاب هجوم أصفهان فجر اليوم الجمعة، مؤكدة رفضها التصعيد، وفق ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية.
وأكدت الصين معارضتها لكافة الأعمال "المؤدية إلى تصعيد التوترات" بعد انفجارات إيران.
من جانبه، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني: "نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، وندين بشدة أي عمل يؤدي إلى تصعيد الوضع هناك".
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الفرنسي إنه من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها في إطار القانون الدولي، داعيًا الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط للتهدئة.
ودعا وزير الخارجية الإيطالي إلى "وقف التصعيد" في المنطقة.
وأعرب وزير العمل والمعاشات البريطاني، ميل سترايد، عن أمله في أن يكون نزع فتيل التصعيد بين إيران وإسرائيل ما زال ممكنًا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير سترايد قوله لشبكة "جي.بي نيوز": "بينما لا نزال نجهل التفاصيل في الوقت الراهن، فإنني آمل أن يكون نزع فتيل التصعيد هو السبيل للمضي قدمًا، بغض النظر عما حدث في إيران".
من جانبها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، جميع الأطراف إلى "الامتناع عن أي تحرك جديد" بعد انفجارات إيران.
واليوم الجمعة، دعت أستراليا رعاياها إلى مغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إذا كان ذلك ممكنًا، مشيرة إلى "خطر كبير يتمثل بردود عسكرية وهجمات إرهابية".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزارة الخارجية الأسترالية قولها في مذكرة سفر: "نحضّ الأستراليين في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرة إذا كان ذلك آمنًا".
وكانت الحكومة الأسترالية نصحت في وقت سابق رعاياها بتجنب السفر إلى المنطقتين، وفي حال القلق المغادرة.
وذكر دبلوماسيون أستراليون أن "هجمات عسكرية قد تتسبب بإغلاق المجال الجوي وإلغاء وتحويل مسار رحلات وغيرها من فوضى الطيران".
و"قد يعلّق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب عملياته بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أي وقت، وفي غضون مهلة قصيرة".