مسؤولون أمريكيون: واشنطن استخدمت سلاحا جديدا لصد الهجوم الإيراني

كشف مسؤولون أمريكيون أن السفن البحرية الأمريكية استخدمت للمرة الأولى نظام الدفاع الجوي " SM-3"، لاعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل أخيرا.

وذكر موقع "بزنس إنسايدر" نقلا عن وزير البحرية كارلوس ديل تورو قوله إن القوات الأمريكية أطلقت، ولأول مرة قتاليًّا، الصاروخ القياسي 3، أو "SM-3"، لاعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية في الهجوم الذي شمل إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة من إيران وميليشياتها.

وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق، إن مدمرتين، "يو إس إس أرلي بيرك" و "يو إس إس كارني"، تعملان في شرق البحر الأبيض المتوسط اشتبكتا ودمرتا ما لا يقل عن أربعة صواريخ باليستية إيرانية.

وذكرت "USNI News" أن السفينتين أطلقتا للمرة الأولى ما بين أربع إلى سبع صواريخ من طراز "SM-3" لاعتراض الصواريخ، نقلاً عن مسؤولين دفاعيين لم تذكر أسماءهم.

ويبدو أن تعليقات ديل تورو هي أول اعتراف علني للبحرية باستخدام هذا النوع الجديد من الصواريخ الاعتراضية.

وأضاف الموقع بأن صاروخ "SM-3 " يُعد أحد عناصر نظام "إيجيس" القتالي المتقدم التابع للبحرية، ويستخدم لتدمير الصواريخ الباليستية قصيرة إلى متوسطة المدى خلال مرحلة منتصف الرحلة.

كما يتمتع الصاروخ بالقدرة على الاعتراض خارج الغلاف الجوي، على عكس قدرات الدفاع الجوي الأخرى للبحرية.

وتابع الموقع بأن هناك العديد من أنواع "SM-3"، والتي يمكن إطلاقها من نظام الإطلاق العمودي لسفينة حربية تابعة للبحرية، مثل صواريخ "Block I" الاعتراضية التي أطلقت للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عامًا.

وعلى الرغم من عشرات الاختبارات التي أجريت على مدى العقدين الماضيين، لم يتم استخدام "SM-3" في القتال حتى الآن.

ومع ذلك، لم يكن هذا الصاروخ هو السلاح الوحيد خارج الغلاف الجوي الذي تم استخدامه لصد هجوم إيران؛ حيث تم أيضًا استخدام نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "Arrow 3" والذي يمكنه أيضًا القضاء على تهديدات العدو في الفضاء.