مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي السوري وإصابة آخر في قصف إسرائيلي للقنيطرة
حذّرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي الخميس، من أنّ خطر أن يشنّ متطرّفون محليّون هجمات على الأراضي الأمريكية لا يزال كبيرًا مع قرب موعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وجاء في البيان التقييمي السنوي لوزارة الأمن الداخلي حول المخاطر التي تتهدّد الولايات المتحدة، أنّه "في العام 2024، نتوقّع أن يبقى خطر العنف المتأتّي من متشدّدين عنيفين تطرّفوا في الولايات المتحدة كبيرًا".
وأشار البيان إلى أنّ الخطر المتأتّي من متطرفين عنيفين محليّين، أي أولئك الذين لا روابط دولية معيّنة لهم، ومن متطرّفين متأثّرين بمنظمات إرهابية خارجية، لم يتغيّر كثيرًا.
وشدّد التقرير على أنّ كلا هذين الخطرين "سيواصل الاستلهام والتحفيز من خلال مزيج من نظريات المؤامرة والمظلومية الشخصية وديمومة الأيديولوجيات العنصرية والإثنية والدينية والمناهضة للحكومة والتي غالبًا ما يتمّ تشاركها عبر الإنترنت".
وأشارت وزارة الأمن الداخلي إلى خطر أساسي يشكّله متطرّفون من ذوي الدوافع العنصرية والإثنية ممن ينادون بالحرب العرقية.
وحذّرت وزارة الأمن الداخلي من احتمال أن يسعى متطرفون مدفوعون بنظريات المؤامرة ومظلوميات مناهضة الحكومة إلى "تعطيل العمليات الانتخابية". كما حذّرت من احتمال وقوع أعمال عنف أو توجيه تهديدات لمسؤولين حكوميين وناخبين ومسؤولين عن العملية الانتخابية.
إضافة إلى ذلك قالت الوزارة، إنّ "روسيا والصين وإيران ستنظر على الأرجح إلى موسم الانتخابات المقبل في 2024 على أنه فرصة لشنّ حملات تأثير علنية وسرية" ترمي إلى تحقيق مصالحها الخاصة و"تقويض استقرار الولايات المتحدة".