خلال مكالمة احتيالية.. ميلوني تعترف بالإرهاق من حرب أوكرانيا
وقعت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، مؤخرًا ضحية لمكالمة دبرها الروسيان فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف، اللذان تظاهرا بأنهما دبلوماسيان إفريقيان.
وقال تقرير نشرته صحيفة "التايمز" إن رئيسة الوزراء الإيطالية اعترفت خلال المكالمة المسجلة، بأن زعماء العالم "متعبون من الحرب التي طال أمدها في أوكرانيا ويسعون إلى إيجاد طريق نحو حل مع موسكو".
وقالت جيورجيا ميلوني: “أرى أن هناك الكثير من الإرهاق (..) نحن قريبون من اللحظة التي يفهم فيها الجميع أننا نحتاج إلى مخرج“.
وألمحت ميلوني إلى الإجماع الدولي المتزايد على أن الصراع يحتاج إلى حل سلمي دون انتهاك القانون الدولي، وأن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا قد لا يحقق النتائج المتوقعة".
وتطرقت ميلوني أيضًا إلى قضية وصول المهاجرين إلى إيطاليا من إفريقيا، حيث ألقت باللوم على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بتحويل المسؤولية إلى إيطاليا، وانتقدت فشلهم في التعامل مع المشكلة بشكل جماعي.
وأشارت إلى أن بعض الدول، مثل فرنسا، تولي أهمية لاستخراج اليورانيوم في النيجر أكثر من وقف تدفق المهاجرين من تلك البلاد، وهو ما ألقى الضوء على الجدل المستمر بشأن سياسات الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي.
وانتقد جوزيبي كونتي، رئيس الوزراء الإيطالي السابق وزعيم حزب النجوم الخمسة المعارض، ميلوني لتقديمها وجهة نظر "مختلفة تماما" عن الحرب خلال المكالمة مقارنة بخطاباتها الرسمية في البرلمان.
من جهته دافع جيوفانباتيستا فزولاري، وزير الدولة المنتمي لحزب إخوة إيطاليا الذي تتزعمه ميلوني، عن رئيسة الوزراء، مشيرا إلى أن المكالمة ”دعاية روسية يائسة“.
