بعد مفاوضات.. نتنياهو يوزع المناصب على حزبه ويختار أمير أوحانا رئيساً للكنيست
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن قرار حزب "الليكود"، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعيين أمير أوحانا في منصب رئيس الكنيست المقبل، قبل أداء اليمين الدستورية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن: "تقسيم المناصب على الوزارات المتبقية في حزب الليكود مستمر، وفي الوقت الحالي يبدو أن أمير أوحانا، سيعين رئيساً للكنيست بدلاً من ياريف ليفين".
وأوضحت الصحيفة، أن "عضو الليكود يسرائيل كاتس سيكون وزيراً للخارجية بالتناوب، بحيث سيحصل على المنصب أولا، بينما سيحصل على التناوب رون ديرمر".
وأكدت الصحيفة العبرية، أن هناك صعوبة في تعيين ديرمر، بسبب انتقادات أعضاء الكنيست من حزب "الليكود"، لهذا القرار.
وأضافت الصحيفة: "سيتم تعيين رئيس الكنيست الحالي ليفين، من حزب الليكود، كوزير للعدل، رغم احتجاج القضاة المتقاعدين على نواياه في تمرير إصلاحات شاملة في النظام القضائي الإسرائيلي".
في غضون ذلك، التقى رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، مع كبار مسؤولي حزب "الليكود" لمناقشة تقسيم المناصب معهم، كما التقى مع عضو الحزب ديفيد أمسالم، بهدف إجراء محادثات معه لتلافي الضرر جراء عدم تعيينه في منصب مهم بالحكومة المقبلة.
وبينت الصحيفة، أن المنطق وراء تعيين يسرائيل كاتس، في وزارة الخارجية، على الرغم من نتائج الانتخابات التمهيدية لحزبه، وعدم فوزه هو أن نتنياهو يحتاج إلى إرضاء عضو كنيست واحد على الأقل من محور أمسالم، من أجل الحد من الاضطرابات في داخل حزبه.
ووفق الصحيفة، يسود توتر في داخل حزب "الليكود" بسبب تأخر نتنياهو، في توزيع المناصب على أعضاء حزبه، والخلافات حول المناصب المتبقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أول من دخل اللقاءات مع نتنياهو هو عضو الكنيست أمسالم، الذي وجه إنذاراً وتهديداً، وأصر على تولي حقيبة العدالة أو منصب رئيس الكنيست، أو البقاء خارج الحكومة.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، قالت أمس الإثنين، إنه: "سيتم أداء اليمين الدستورية لحكومة نتنياهو، أمام الكنيست يوم الخميس المقبل".
وبحسب الصحيفة العبرية، ستكون الحكومة الجديدة "37" من حيث العدد في إسرائيل، وتحظى بدعم "64" عضواً في الكنيست.
ولفتت الصحيفة، الى أن جلسة الكنيست ستنعقد بكامل هيئتها لإجراء مناظرة مشتركة مع المعارضة، وسيتم خلالها انتخاب رئيس الكنيست وستؤدي الحكومة المقبلة اليمين.
