مقاتلون في مدينة كيدال
مقاتلون في مدينة كيدالأ ف ب

رغم خسارتهم كيدال.. المتمردون يسعون لتوسيع المعارك ضد الجيش المالي

أعلن الإطار الاستراتيجي الدائم؛ وهو تحالف عسكري بين الحركة الوطنية لتحرير الأزواد ومتمردين آخرين، عزمه توسيع دائرة المعارك ضد الجيش المالي، الذي أحرز نصراً إستراتيجيا بالسيطرة على مقاطعة كيدال في الأيام الماضية. 

وقال المسؤول عن الشؤون الدبلوماسية في الإطار، عطايا آغ محمد، إن "الانسحاب من كيدال لن يدمر قواتنا أو يكسرها، لن نلقي أسلحتنا، وسنواصل كفاحنا العسكري من أجل استعادة كامل أراضي الأزواد والمناطق الخمس كيدال وتمبكتو وغاو وميناكا وتاوديني".

ووضعت السيطرة على كيدال الجيش المالي المدعوم من قوات فاغنر الروسية في وضع مريح، مقارنة بالمتمردين الذين خسروا بذلك موقعا إستراتيجيا لهم.

وقال آغ محمد: "لا نعتقد أن السلطات الانتقالية في وضع يسمح لها بالحوار الصادق لذلك بالنسبة لنا أيضًا، ورغم أننا نبقى منفتحين على الحوار عندما يتعلق الأمر بنا، لكننا لا نطلب ذلك.. اتفاق السلام دفنته الحكومة، فلم نعد نتحدث عنه".

أخبار ذات صلة
"جون أفريك": معركة كيدال طوت صفحة النفوذ الفرنسي في مالي

وتشهد مالي أعمال عنف منذ عام 2012 عندما اختطف متشددون إسلاميون انتفاضة الطوارق في الشمال.

ووقع الطوارق اتفاق سلام مع حكومة باماكو في عام 2015، لكن الإسلاميين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش استمروا في قتل آلاف المدنيين.

وتزايد العنف منذ أن استولى الجيش في مالي على السلطة في انقلابين عامي 2020 و2021، وطرد القوات الفرنسية التي كانت تقاتل الإسلاميين، وتعاون مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وأمر بعثة الأمم المتحدة بالمغادرة.

وتوسطت الأمم المتحدة في اتفاق السلام لعام 2015، ولعبت دورا في الحفاظ على الهدوء. وانهار الاتفاق عندما بدأت قوات حفظ السلام في المغادرة في آب/ أغسطس، وبدأ متمردو الطوارق والجيش القتال للسيطرة على المناطق التي تخليها الأمم المتحدة.  

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com