من انتخابات 2020
من انتخابات 2020أ ف ب

تقرير: التحديات الاقتصادية والبيئية تقود ترامب للتقدم على بايدن

قادت التحديات الاقتصادية والبيئية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتقدم، في أحدث استطلاعات الرأي، على منافسه الديمقراطي جو بايدن، وفق ما ذكر موقع "The Hill".

وبحسب تقرير للموقع، فإنه "مع اقتراب المواعيد النهائية الوشيكة للوائح البيئية، تواجه إدارة بايدن تدقيقًا بشأن وعود الحملة الانتخابية التي لم يتم الوفاء بها والتحديات الاقتصادية".

وأصبح الاستياء العام من الاقتصاد واضحا؛ فقد أعرب أكثر من 60% من الأمريكيين عن قلقهم بشأن تدهوره، وأرجعوا اللوم بشكل مباشر إلى الإدارة الحالية، وتم تسليط الضوء على الموقف العدواني للرئيس بايدن ضد الوقود الأحفوري باعتباره المحرك الرئيسي للتضخم، ما يؤدي إلى ضغوط مالية مستمرة على العديد من المواطنين.

اتبع بايدن لوائح صارمة تستهدف صناعة الطاقة؛ بهدف رفع التكاليف وإعاقة نجاح شركات الوقود الأحفوري، وقد أكدت إجراءات مثل العودة إلى اتفاقية باريس، ووقف خط أنابيب كيستون، وتجميد الحفر في الأراضي الفيدرالية، التزامه بالمبادرات البيئية، ومع ذلك، فإن الارتفاع اللاحق في تكاليف الطاقة أدى إلى تفاقم الضغوط التضخمية، ما أثّر على قطاعات مختلفة من الاقتصاد، بما في ذلك الزراعة والتصنيع والنقل.

وبحسب النقاد، فإنه رغم جهود بايدن، فإن سياساته البيئية قد يكون لها تأثير محدود على درجات الحرارة العالمية مع احتمال تفاقم جودة الهواء. وقد قطعت الولايات المتحدة بالفعل خطوات كبيرة في مجال الجودة البيئية على مدى العقود الخمسة الماضية، وكان ذلك مدفوعا إلى حد كبير بإبداع السوق والتقدم التكنولوجي بدلا من التفويضات السياسية، كما أن هناك مخاوف من أن الأنظمة الصارمة يمكن أن تؤدي إلى الاستعانة بمصادر خارجية للتصنيع وإنتاج الطاقة في البلدان ذات المعايير البيئية الأضعف.

علاوة على ذلك، تحيط الشكوك بفاعلية مبادرات بايدن المتعلقة بتغير المناخ؛ إذ تشير التوقعات إلى انخفاضات طفيفة في درجات الحرارة حتى مع التخلص من الوقود الأحفوري في جميع أنحاء البلاد، ويشير أنصار النهج العملي إلى أن دعم منتجي النفط والغاز والفحم المحليين من الممكن أن يخلف تأثيراً ملموساً على كل من الاقتصاد والبيئة.

ومع اقتراب انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، هناك شعور متزايد بين بعض الناخبين بالعودة إلى الظروف الاقتصادية السابقة، التي تتميز بانخفاض تكاليف الطاقة. ويبقى من غير المؤكد ما إذا كان الرئيس بايدن سيستجيب لهذه المخاوف ويعيد معايرة سياساته البيئية.

وأنهى الموقع تقريره قائلا: "تواجه الأجندة البيئية للرئيس بايدن انتقادات وسط التحديات الاقتصادية المتزايدة، وبينما تتصارع البلاد مع التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة، هناك دعوة متزايدة لإعادة تقييم السياسات لتحقيق التوازن بين الأهداف البيئية والواقع الاقتصادي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com