تقرير: استدعاء ترامب للتحقيق في "اقتحام الكابيتول" ليست سابقة في تاريخ أمريكا

تقرير: استدعاء ترامب للتحقيق في "اقتحام الكابيتول" ليست سابقة في تاريخ أمريكا

قالت شبكة أخبار أمريكية إن الرئيس السابق دونالد ترامب ليس أول رئيس سابق أو حالي يتم استدعاؤه من قبل الكونغرس للتحقيق، وإن 4 منهم مثلوا أمام لجنة التحقيق من قبل.

وصوتت لجنة مجلس النواب، التي تحقق بأعمال الشغب في "الكابيتول هيل" في 6 كانون الثاني /يناير 2021، بالإجماع يوم أمس الخميس على استدعاء ترامب، ما أدى إلى تصعيد جهود اللجنة للبحث في دوافع وتأثيرات التمرد.

وأشارت شبكة "إي بي سي" في تقرير إلى أنه على الرغم من وجود العديد من مذكرات الاستدعاء القضائية للرؤساء من قبل، إلا أن مذكرات الاستدعاء الصادرة عن الكونغرس للرؤساء الحاليين أو السابقين تعتبر نادرة، لكنها ليست غير مألوفة.

ولفتت إلى أنه بشكل منفصل، أدلى العديد من الرؤساء بشهاداتهم طواعية أمام الكونغرس، لكن لم يتم إجبار أي رئيس، يشغل المنصب، على المثول.

جون تايلر وجون كوينسي آدامز

وقالت الشبكة إن الكونغرس استدعى الرئيسين جون تايلر وجون كوينسي آدامز بعد أن تركا منصبهما بالفعل.

وأوضحت أن أوامر الإدلاء بالشهادة في عام 1848 نابعة من اتهامات من قبل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بأن وزير الخارجية آنذاك، دانيال ويبستر، أساء استخدام الأموال من أجل "صندوق طوارئ" سري يستخدمه الرؤساء في عمليات استخبارات سرية.

وذكرت أن الإنفاق من الصندوق يتطلب التوقيعات الرئاسية، ما دفع الكونغرس إلى السعي للحصول على شهادات آدمز وتايلر، مضيفة أنه في منصبه في ذلك الوقت، رفض الرئيس جيمس بولك تقديم معلومات مفصلة إلى الكونغرس احترامًا للإدارتين السابقتين.

هاري ترومان

ووفقًا للشبكة، استدعت لجنة مجلس النواب للأنشطة غير الأمريكية، والتي بلغت ذروتها خلال حقبة الحرب الباردة، الرئيس السابق هاري ترومان للحصول على معلومات حول "برنامج الولاء" الخاص به، والذي كان يهدف إلى استئصال أي شخص موال للاتحاد السوفيتي.

وأشارت إلى أن أمر الاستدعاء صدر بعد أن ترك ترومان منصبه، وتمحور حول تعيين ترومان لمساعد وزير الخزانة، الذي ترددت شائعات بأن له ارتباطات شيوعية.

وقال ترومان في رسالة إنه لن يوافق على أمر الاستدعاء على الرغم من "رغبته الشخصية" في التعاون، مستشهدًا بفقرة تتعلق بفصل السلطات في الدستور.

وكتب قائلًا: "إذا كنتم تنوون التحقيق في أي تصرفات بصفتي فردًا خاصًا سواء قبل رئاستي أو بعدها ولا علاقة لها بأي أعمال كرئيس، فسأكون سعيدًا بالمثول".

ريتشارد نيكسون

ولفتت الشبكة إلى أنه تم أيضًا استدعاء الرئيس ريتشارد نيكسون مرتين، فيما يتعلق بفضيحة "ووترغيت"، لافتة إلى أن لجنة مجلس الشيوخ التي حققت في الفضيحة عام 1974 استدعت نيكسون في أكثر من مناسبة، على الرغم من أنه رفض، ورفضت المحكمة في نهاية المطاف محاولة من اللجنة لتنفيذ إحدى مذكرات الاستدعاء.

وأوضحت الشبكة أنه رغم ذلك، فإن اللجنة القضائية بمجلس النواب، التي كانت تحقق أيضًا في عمليات التنصت التي كلفت نيكسون حياته المهنية، استحوذت على المستندات التي سلمها نيكسون في النهاية على الرغم من أن اللجنة لم تعتقد أنه سلم كل ما لديه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com