آليات وعناصر في الجيش المالي
آليات وعناصر في الجيش الماليرويترز

بعد دعم "فاغنر".. مالي تستعين بمُسيّرات لاسترجاع مقر "مينوسما"

عزّز الجيش المالي وشركاؤه الروس من مجموعة "فاغنر" تواجدهم شمال مالي، ونفذوا هجمات باستخدام طائرات دون طيار ضد المعسكر الذي تركته، مؤخرًا، بعثة الأمم المتحدة "مينوسما" في كيدال.

وأعلنت الإذاعة الفرنسية الحكومية، اليوم الأحد، وصول عشرات المقاتلين من مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية خلال الـ 72 ساعة الماضية إلى جاو وهي المدينة الرئيسة في شمال مالي، فيما وصلت كذلك إلى منطقة تمبكتو تعزيزات جديدة من قوات فاغنر.

وتهدف التحركات الجديدة لانتزاع السيطرة على منطقة كيدال من المتمردين، بعدما غادرت بعثة الأمم المتحدة، مؤخرًا، المخيم الذي كانت تشغله هناك.

وخلال ليلة الجمعة إلى السبت، نفذ الجيش المالي هجمات باستخدام طائرات دون طيار - يبلغ مداها 150 كيلومترًا- استهدفت موقع في كيدال يحتله المتمردون.

ولا يستبعد أن تنطلق هذه الطائرات من جنوب كيدال، وتحديدًا من منطقة النفيس الخاضعة لسيطرة القوات النظامية منذ بداية أكتوبر، حيث يستعد الثنائي - الجيش وفاغنر - لشن هجوم برّي نحو كيدال من بلدة النفيس.

وعقب التمرد، بداية العام 2012، وقّع المتمردون من الأزواد اتفاق سلام مع الدولة، في العام 2015، برعاية الجزائر إلا أن الأعمال العدائية استؤنفت في آب/أغسطس الماضي.

أخبار ذات صلة
بعد رحيل القوات الأممية.. هل تصبح مالي ساحة حرب بين الطوارق وفاغنر؟

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كشفت فيه تورط القوات المسلحة المالية والجماعات المتشددة و"فاغنر" في قتل وإساءة معاملة العديد من المدنيين وسط وشمال مالي منذ أبريل 2023.

وأفاد شهود بتورط مسلحين أجانب يبدو أنهم أعضاء في مجموعة فاغنر، التي تدعم الحكومة الحالية، منذ ديسمبر 2021، وفق المنظمة الحقوقية الدولية.

وأكدت "هيومن رايتس ووتش" وقوع انتهاكات ارتكبها أفراد من الجيش المالي والمقاتلون الأجانب المرتبطون به، من مجموعة فاغنر، شملت عمليات إعدام بإجراءات سريعة واختفاء قسري لعشرات المدنيين أثناء عمليات مكافحة التمرد وسط مالي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com