هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو رفض طلب بايدن لإنهاء العملية في لبنان قبل تصفية "حزب الله"
دانت السفارة الإسرائيلية في مدريد، اليوم الإثنين "تصريحات مخزية" لوزراء من اليسار الراديكالي حول قصف إسرائيل قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنّته حركة حماس في الـ7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وجاء في بيان للسفارة نشر على منصة "إكس"، "ندعو رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى أن يندد ويدين بشكل لا لبس فيه هذه التصريحات المخزية".
واعتبرت السفارة أن التصريحات، التي أدلى بها "أعضاء في الحكومة ليست غير أخلاقية على الإطلاق فحسب، وإنما تعرّض أيضًا الجاليات اليهودية في إسبانيا للخطر"، مشيرة إلى أنها تزيد مخاطر تعرّض هذه الجاليات إلى "الحوادث والهجمات المعادية للساميّة".
وكانت وزيرة الحقوق الاجتماعية إيوني بيلارا (بوديموس) قد طالبت يوم السبت الماضي، "إزاء محاولة الإبادة الجماعية، التي تشنّها دولة إسرائيل في غزة، الحكومة الإسبانية بملاحقة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو في جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية".
فيما وصف وزير حماية المستهلكين ألبرتو غارزون (اليسار المتّحد) القصف الإسرائيلي على غزة بأنه "همجية محض".
أما رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز فقد "دان بشدة وبشكل لا لبس فيه من أي نوع، هجوم حماس الإرهابي في إسرائيل، وكذلك قتل الإسرائيليين".
وفي حين أقر بحق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها"، أشار إلى وجوب أن تكون ممارسات الدولة العبرية "ضمن حدود القانون الإنساني الدولي".
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس غداة اختراق مقاتلي الحركة السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصًا، وذلك في حصيلة جديدة بعد 10 أيام من الهجوم المباغت، الذي شنته الحركة على الدولة العبرية.
وفي قطاع غزة، أدت 7 أيام من القصف الجوي والمدفعي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل نحو 2750 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال.
وتتهدّد "كارثة إنسانية" غزة الخاضعة لحصار مطبق منذ هجمات حماس المباغتة على إسرائيل، في حين يتهيّأ الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على القطاع.