باكستان تعتقل عنصرًا من لواء "زينبيّون" متهمًا بالتخابر مع إيران

اعتقلت الأجهزة الأمنية في باكستان "عنصرًا إرهابيًّا" يُشتبه في تخابره مع أحد الفصائل المدعومة من قبل إيران، وتورطه في محاولة اغتيال مفتي باكستان محمد تقي عثماني في عام 2021.

وذكر موقع "إيران إنترناشونال" الإيراني أن "دائرة مكافحة الإرهاب في ولاية السند الباكستانية اعتقلت إرهابيًّا مُدرَبًا من قِبل لواء (زينبيون) المدعوم من إيران، في منطقة (بازار سرباز) بمدينة كراتشي الباكستانية.

واعترف المتهم، ويدعى محمد مهدي، بأنه كان يعمل في جمع المعلومات لجهاز استخبارات في دولة "متخاصمة" مع باكستان، وتقع في الجوار الباكستاني.

وشارك العنصر المشتبه فيه بهجوم عام 2021 على مفتى باكستان البارز محمد تقي عثماني

وكشف المتهم، أن اثنين من شركائه، وهما رضا جعفري وعابد رضا، متورطان في هجمات ضد شخصيات بارزة من الطوائف الدينية في كراتشي.

وتأتي هذه الحادثة في سياق التصعيد الأخير في العلاقات بين طهران وإسلام آباد بسبب الهجمات الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري على مواقع في باكستان، وكان رد باكستان سريعًا بتنفيذ هجمات مماثلة على أهداف داخل الأراضي الإيرانية.