"إيغاد" تعرب عن قلقها بشأن اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال

أعربت جمهورية جيبوتي بصفتها الرئيس الحالية لمنظمة "إيغاد" الأفريقية، عن "قلقها البالغ" إزاء حالة التوتر الشديد بين الصومال وإثيوبيا، وذلك على خلفية اتفاق بين الأخيرة وأرض الصومال يمنحها منفذاً على البحر الأحمر.

وقالت وزارة خارجية جيبوتي، الاثنين، في بيان، إنها "بصفتها الرئيس الحالي لإيغاد، تؤكد تمسكها العميق بالحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي جميع الدول الأعضاء، كمبدأ أساسي على النحو المنصوص عليه في معاهدة الإيغاد والميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي" وفق بيان.

وأضافت أن "جمهورية جيبوتي تدعو البلدين الشقيقين إلى تعزيز مسار الحوار والعمل على وقف التصعيد"، مؤكدة مواصلتها "بلا كلل جهودها التشاورية مع جميع الدول الأعضاء في إيغاد من أجل تحقيق الهدف النهائي المتمثل في إنهاء الأزمة".

ومنظمة "إيغاد" الحكومية الأفريقية شبه الإقليمية، تأسست سنة 1996، وتتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم دولاً من شرق أفريقيا، تتمثل في إثيوبيا وكينيا، وأوغندا والصومال، وجيبوتي وإريتريا والسودان، وجنوب السودان.