خبير أمني يكشف طبيعة عمل المخابرات التركية في الفترة المقبلة

خبير أمني يكشف طبيعة عمل المخابرات التركية في الفترة المقبلة

مع إعلان التشكيلة الجديدة للحكومة التركية، والتي كشفت عن تعيين إبراهيم قالن رئيسًا لجهاز المخابرات الوطنية، قيّم الخبير في الشؤون الأمنية علي بوراك داريجيلي الحقبة الجديدة لرئاسة قالن للوكالة.

وقال بوراك، الذي عمل في جهاز المخابرات الوطنية لمدة 15 عامًا، إن "قالن اسم معروف في الأوساط الأمنية، نتيجة لأدواره المهمة في السياسة الخارجية مع رئيس الجهاز السابق هاكان فيدان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، وإنه جزء مهم من المنظومة".

وأضاف في مقابلة مع قناة "GZT" التركية: "لا يوجد أي تغيير في عمل جهاز المخابرات، وسيواصل قالن المهمّة؛ لأن الجهاز يعمل بشكل مؤسسي، وسيستمر العمل وفقًا لثقافة العمل المعتمدة، وسيكون قالن أحدث الشخصيات التي ستوجه تلك الثقافة".

وتابع الخبير قائلًا، إن لديه فضولًا حول ماذا سيحدث لحساب قالن على تويتر؟ والذي عرف بأنه من الحسابات الأعلى نشاطًا، والتي دأب على أن يغرد فيها عن السياسة بحكم منصبه كناطق باسم الرئاسة".

وأكد بوراك أنه مع رأي الغالبية الذي يدعو إلى تنشيط حساب جهاز المخابرات على منصات التواصل الاجتماعي".

ويرى الخبير الأمني، أن "السياسات الحالية لجهاز المخابرات ستستمر كما كانت عليه، وسيكون قالن نشطًا في ملفات السياسة الخارجية وفق نطاق رؤيته ومواقفه".

وعن خلفية الرئيس السابق لجهاز المخابرات هاكان فيدان، والذي عُرف بهدوئه وبعده عن الإعلام، قال بوراك: "لقد قلت مرارًا في السابق إنني لا أريد أن أتحدث عن طريقة عمل الأشخاص، لكنني إلى جانب قادة أجهزة الاستخبارات الذين لا يتحدثون كثيرًا، ومن المعروف أن رؤساء المخابرات لا يتحدثون كثيرًا في العادة، واهتمامهم ينصب حول الأحداث الداخلية والخارجية".

وذكر بوراك أن "تركيا بحاجة إلى الحفاظ على أمنها، وأن التغييرات الأساسية في (الجهاز)، ستخضع لموافقة الرئيس أردوغان".

واختتم حديثه بالقول: "أقف إلى جانب القضايا الداخلية أولًا، لكن كل شخص لديه سياسات أخرى مختلفة، والقضايا لا تنتهي في محيطنا الجغرافي، وقد واجه قالن الكثير من القضايا الصعبة خلال الفترة الماضية".

صحيفة AKIT

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com