نقلت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية الإيرانية، الثلاثاء، عن عدد من سكان المنطقة المجاورة لموقع تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، إفادتهم بأنهم سمعوا صوت انفجارها.
وقال سكان المنطقة هؤلاء للصحيفة، "لقد سمعنا صوت انفجار شديد، لكننا اعتقدنا أنه أحد الأصوات المعتاد سماعها بين فترة وأخرى لمنجم النحاس (سونجون) القريب من منازلنا".
وقال عدد من قوات الانقاذ في هذا المنجم للصحيفة "إن القرويين سمعوا الانفجار، وإن بعض القوات شاهدوا المروحية الثالثة التي كانت ضمن موكب إبراهيم رئيسي، وقدموا الرواية ذاتها لقوات الإنقاذ وفي النهاية تم العثور على المروحية ضمن النطاق الذي قدروه".
غير مخول بالتعليق
وفي بداية الأخبار عن تحطم المروحية في غابات ارسباران، زعمت وكالة تسنيم للأنباء في تقرير لها أن المنطقة ممطرة وضبابية للغاية، وقبل يومين صدر تحذير برتقالي من الطقس لهذه المناطق.
وكتبت وكالة الأنباء هذه أن الصحفيين المحليين وصفوا مكان حادث مروحية إبراهيم رئيسي بأنه ضبابي للغاية والطقس فيه سيئ، وقالوا إن نصف قطر الرؤية لا يصل حتى إلى متر واحد.
فيما قال فتح الله إمامي الرئيس السابق لمعهد أبحاث الفضاء الجوي، للصحيفة عن السبب المحتمل والأساس لتحطم مروحية الرئيس: "لا يمكن الإدلاء بأي تعليق حتى يعلنوا عن رأيهم، والمسألة معقدة للغاية وتقنية".
وأضاف “بشكل عام، يمكن القول إنه كان هناك قصور في التحقق من الأحوال الجوية، وتخضع جميع الطائرات لفحص فني قبل الإقلاع والحصول على إذن للطيران".
وفيما يتعلق بالاهتمام بالجوانب الفنية لرحلات المسؤولين، قال إنه يجب مراعاة مسألة الطيران للمسؤولين، فمعيار رحلات المسؤولين أعلى من مستوى الأشخاص العاديين، مضيفًا "هذه المروحية التي كان على متنها الرئيس هي إحدى المروحيات الأمريكية ولها تاريخ طويل في الطيران، وبشكل عام، المروحيات التي لدينا هي أمريكية".